أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن الاحتلال الإسرائيلي أجبر 12 ألفا من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرا منذ بدء العدوان الإسرائيلي، وذلك حسبما أوردته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.
وبالأمس، أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن الاحتلال اعتقل 365 مواطنا على الأقل من محافظتي جنين وطولكرم منذ بداية العدوان الحالي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن عمليات القمع تصاعدت بشكل ملحوظ في سجن "عوفر" مؤخرً، وذلك امتدادا لسياسة القمع والاقتحامات، التي تشكل إحدى أبرز السياسات الممنهجة بحق الأسرى في سجون الاحتلال، والتي بلغت ذروتها خلال حرب الإبادة والعدوان الشامل والمستمر حتى اليوم.
وكشف نادي الأسير، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، عن جزء من تفاصيل عمليات القمع التي سجلت في السجن، وذلك استنادا لمجموعة من الإفادات التي حصل عليها محامو نادي الأسير خلال الفترة الماضية، وتحديدا بشأن عملية القمع التي تعرض لها الأسرى مساء يوم 16 فبراير الجاري.
وأوضح أنه نتج عن عملية القمع إصابات بدرجات مختلفة بين صفوف الأسرى، وذلك بعد اقتحام قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال المدججة بالسلاح عدة أقسام، مستخدمة الكلاب البوليسية والقنابل والضرب المبرح، إلى جانب ذلك ألقت برودة الطقس ظلالها على معاناة الأسرى داخل السجون، مع استمرار رفض إدارة السجون إدخال الملابس الكافية وكذلك الأغطية الملائمة لحالة الطقس.