وجهت سيجريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة والمنسقة الأممية لعملية السلام التحية إلى مصر وقطر والولايات المتحدة على عملهم بتأمين المرحلة الأولى والسعي إلى تنفيذ المرحلة الثانية في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بقطاع غزة.
وأشارت - خلال جلسة بمجلس الأمن عن الأوضاع في الشرق الأوسط، وفقا لقناة (القاهرة الإخبارية) - إلى ضرورة بناء مستقبل يؤمن الحماية في غزة، مضيفة أن الدول العربية تقود العمل من اجل وضع خطة لإعادة البناء في غزة، ومصر تخطط لاستضافة مؤتمر من أجل ذلك، لافتة إلى أن الأمم المتحدة مستعدة للمساعدة..مشددة على أنه لا يمكن القبول بطرح فكرة التهجير القسري للفلسطينيين من غزة.
وأعربت عن قلقها من العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية بسبب العنف المتصاعد هناك وخاصة في جنين وطوباس وطولكرم، موضحة أن القوات الإسرائيلية قصفت مخيمات اللاجئين جوا واستخدمة أسلحة ثقيلة، كما استخدمت المقاومة الفلسطينية متفجرات يدوية وذلك بسبب استمرار وقوع العنف والاستفزاز من المستوطنين الإسرائيليين بحق الفلسطينيين.
وجددت التأكيد على إطلاق سراح كل الرهائن والسماح لهم بالحصول على الزيارات والمساعدة الدولية من الصليب الأحمر، مؤكدة أن المجتمع الدولي قد تخلى عن الفلسطينيين في قطاع غزة، مضيفة المعتقلين الفلسطينيين الذين أطلق سراحهم أفادت التقارير بتعرضهم لسوء المعاملة والإهانة خلال احتجازهم لدى إسرائيل.
ودعت الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى تسريع إرسال المساعدات إلى قطاع غزة، مشددا على ضرورة عدم استكمال الأعمال العدائية بكل الأساليب الممكن، كما دعت الطرفين إلى الامتثال الكامل ببنود وقف إطلاق النار والانتهاء من مفاوضات المرحلة الثانية.
ونددت بالنشاط الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني؛ حيث تم بناء 2000 وحدة جديدة في الأسابيع الأخيرة في المنطقة ج، وتوسيع البؤر الاستيطانية يمثل خطرا وجوديا لإمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة.