حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من سياسات الاحتلال وإجراءاته الهادفة إلى الحد من دخول المصلين إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الفضيل، واعتبرتها انتهاكاً صارخاً لحق المواطنين في حرية العبادة وحرية الوصول إلى أماكن العبادة.
ورأت الخارجية الفلسطينية - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم /الثلاثاء/، أن هذه التقييدات تشكل امتداداً لعدوان الاحتلال ضد شعبنا، ومحاولة إدخال تغييرات بالقوة على الواقع السياسي والتاريخي والقانوني القائم في الأرض المحتلة عامة وفي الأقصى خاصة، على طريق تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانياً إن لم يكن هدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وأكدت الوزارة الفلسطينية أن تواصل حراكها الدولي لفضح هذه الانتهاكات ضد المقدسات المسيحية والإسلامية والعاملين فيها والمصلين، وطالبت بتدخل دولي عاجل لحمايتها وضمان حرية العبادة للمواطنين الفلسطينيين.