«ثقافة بورسعيد» تحتفي بمسيرة الأديب كامل كيلاني

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، مجموعة متنوعة من اللقاءات الأدبية والورش الفنية ببورسعيد، ضمن خطة وزارة الثقافة بالمحافظات.

تضمنت الفعاليات المقدمة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، لقاء أدبيا عقده نادي أدب قصر ثقافة بورسعيد، احتفاء بمسيرة الأديب كامل كيلاني، بحضور كل من الشاعر عادل الشربيني، رئيس نادى الأدب، الأديب محمد خضير، الناقد والسيناريست عبد الفتاح البيه، ورانيا شريف، مدير قصر ثقافة بورسعيد، ولفيف من الأدباء والمثقفين بالمدينة الباسلة.

استهلت فعاليات اللقاء بحديث للأديبة أميرة طيرة، عن نشأة الأديب الراحل الذي ولد عام 1897 بحي القلعة بالقاهرة، متطرقة إلى عمله في مجالات: الصحافة والآداب والفنون.

وعن علاقته بأدباء عصره، قالت: تأثر بكل من عميد الأدب العربي طه حسين، وطاهر لطفي الذي يعد من كبار رواد الأدب الموجه للأطفال، فبرع في مجال أدب الطفل، وبدأ بتحقيق فكرته بإنشاء مكتبة للأطفال لتشجيعهم على القراءة والكتابة، بجانب تقديم ما يقرب من ٢٥٠ قصة.

وأضافت أن الأديب الراحل برع أيضا في مجال ترجمة الأدب العالمي، ويعد من أوائل الأدباء الذين اهتموا بترجمة الأدب العربي للأطفال إلي اللغة العربية، كما نجح بشكل كبير في تشكيل شخصية القارئ العربي الناشئ، بأسلوبه الأدبي المتميز الذي يعتمد على استخدام اللغة العربية الفصحى دون تعقيد.

كما تطرق اللقاء لنقاشات حول اسهاماته كتأسيس جمعية أدب الأطفال في مصر، وأشهر أعماله ومنها مصباح علاء الدين، شهرزاد، وسلسلة مغامرات سندباد، بالإضافة إلى كتاباته عن الصحابة والتاريخ الإسلامي، وغيرها من الأعمال الإبداعية التي نال على إثرها عدة جوائز، أهمها جائزة المجلس الأعلى للثقافة والفنون والآداب لأدب الطفل، بجانب الحصول على عدة شهادات تقدير. 

واختتمت فعاليات اللقاء بتكريم الشاعر الصغير يحيى محمد رؤوف، الحاصل على جائزة الدولة للمبدع الصغير، وتقديم عدد من القصائد الشعرية.

من ناحية أخرى، وضمن الأنشطة المقامة بإقليم القناة وسيناء الثقافى، بإدارة د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم، نفذ فرع ثقافة بورسعيد، بإشراف وسام العزوني، مجموعة من الورش منها تصميم لوحات فنية عن مظاهر الاحتفال بشهر رمضان، وذلك لعدد من الأطفال من ذوي الهمم، بمكتبة السلام البحري ببورفؤاد، تدريب مروة المغربي.

وفي بيت ثقافة الهيئة، أقيمت ورشة عمل تصميمات فنية بالفوم، تدريب سارة عطية، مدير الموقع، فيما شهد بيت ثقافة بورفؤاد، ورشة حكي قدمت خلالها منة الله نصر، قصصا ذات قيم إيجابية، تلاها فقرات غنائية واستتعراضية وتوزبع هدايا عينية على الأطفال الحضور.