هي أول امرأة مصرية تتولى منصب وزيرة الشئون الاجتماعية أنها "حكمت أبو زيد" التي لقبت بقلب الثورة الرحيم، وبمناسبو شهر المرأة نستعرض في السطور التالية أبرز المعلومات عنها:-
- وُلدتْ عام 1916 في قرية "نزالي جانوب" التابعة لمركز القوصية في محافظة أسيوط ، كان والدها يمتلك مكتبة في منزله تضم مؤلفات متنوعة، شملت خُطب مصطفى كامل، وأعمال المناضلة الفرنسية جولييت آدم، وكتابات مصطفى صادق الرافعي .
- عمل والدها ناظراً في السكك الحديدية، ممّا أتاح لها إمكانية التنقل يومياً من قريتها إلى مدينة ديروط للالتحاق بالمدارس الابتدائية والإعدادية، حتى أتمت المرحلة الثانوية.
- في القاهرة أكملت حِكْمَت أبو زيد مسيرتها التعليمية في مدرسة حلوان الثانوية ، خلال دراستها تزعمت ثورة للطالبات داخل المدرسة ضد الاحتلال الإنجليزي، مما أثار غضب السلطات وأدى إلى فصلها ، لم تستسلم واضطرت لإكمال تعليمها في مدرسة الأميرة فايزة بالإسكندرية.
- التحقت بقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول عام 1940 ، ثم حصلت على درجة الماجستير من جامعة سانت أندروز في اسكتلندا عام 1950، ونالت درجة الدكتوراه في علم النفس من جامعة لندن عام 1955 ، بعد عودتها إلى مصر عُيِّنت في كلية البنات بجامعة عين شمس، وانضمت إلى صفوف المقاومة الشعبية حتى العدوان الثلاثي عام 1956.
- أُطلق عليها الزعيم جمال عبد الناصر لقب "قلب الثورة الرحيم"، وذلك بعد أن أصدر قراراً جمهورياً بتعيينها وزيرة للشئون الاجتماعية عام 1962، لتصبح بذلك أول امرأة مصرية تتولى منصب وزيرة ، وفي عام 1970 عادت إلى جامعة القاهرة لتُدرِّس علم الاجتماع.
- في عام 1969 أشرفت حِكْمَت أبو زيد على مشروع تهجير أهالي النوبة بعد تعرض مناطقهم للغرق، وهو ما دفع الرئيس جمال عبد الناصر إلى إطلاق لقب "قلب الثورة الرحيم" عليها.
- ساهمت في وضع قانون 64 وهو أول قانون ينظم عمل الجمعيات الأهلية .
- توفيت عام 2011 نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفس بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 90 عاماً.