عرضت شركة للمأكولات البحرية مكافأة مجزية لكل من ينجح في اصطياد سمكة من 27 ألف سمكة سلمون فٌقدت من مزرعة سمكية قبالة سواحل النرويج.
قالت شركة موي، أكبر منتج لسمك السلمون المستزرع في العالم، إن نحو ربع أسماك السلمون التي تمتلكها والتي يبلغ عددها 105 آلاف سمكة هربت من مزرعة أسماك في ترومس ودخلت مياه شمال غرب النرويج، وعرضت مكافأة قدرها حوالي 45 دولارًا أمريكيًا لكل سمكة هاربة يتم اصطيادها.
وقالت الشركة إن السياج الذي يفصل المزرعة عن المياه المفتوحة تضرر بسبب الطقس العاصف في المنطقة.
ودعت الشركة محترفي الصيد المسجلين في البلاد إلى إحضار أي من أسماك السلمون الهاربة التي يتم اصطيادها إلى "مراكز الاستقبال" المخصصة، حيث سيتم دفع لهم حوالي 45 دولارًا أمريكيًا لكل سمكة.
وقال فيجارد أوين هاتن من المديرية النرويجية للثروة السمكية إن الشركات لا يُسمح لها عادة بإجراء عمليات استعادة الأسماك إلا على مسافة 1640 قدمًا من منشآتها، لكن أمرت شركة موي بتوسيع نطاق بحثها عن سمك السلمون المفقود بسبب النطاق الهائل للهروب.
وأوضح الخبراء إن الأسماك الهاربة قد تشكل خطرا كبيرًا على سمك السلمون البري في المنطقة. وأضافوا أن أسماك السلمون الهاربة تتنافس على نفس مناطق التكاثر وقد تنشر أمراضا مثل قمل البحر.
وقال الخبراء أيضًا إن الدراسات توصلت إلى أن التزاوج بين سمك السلمون البري والأسير يؤدي إلى نشوء ذرية ذات معدل بقاء أقل بكثير.