قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، إن رئيس الوزراء كير ستارمر سيلتقي زيلينسكي في لندن اليوم عشية قمة تعقد بمشاركة نحو 12 مسؤولا أوروبيا، وذلك بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الاخبارية" في خبر عاجل منذ قليل.
قال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إنه ممتن للغاية للولايات المتحدة على الدعم الذي قدمته لهم خلال الحرب" وذلك وفقًا لما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" منذ قليل.
وأضاف "زيلينسكي": "أشكر الرئيس ترامب والكونجرس على دعمهما للشعب الأوكراني"، مضيفًا: "أوكرانيا تريد سلامًا دائمًا ولتحقيق ذلك يجب أن نكون أقوياء على طاولة المفاوضات".
وأوضح: "لا يمكن أن يأتي السلام دون ضمانات أمنية وعندما يكون جيشنا قويا وشركاؤنا إلى جانبنا"، مشيرًا إلى أنه من المهم أن تحظى بلاده بدعم الرئيس ترامب لأنه يريد إنهاء الحرب.
من جانبها قالت شبكة سي إن إن، نقلًا عن مسؤول أمريكي، إنه يجب على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إيجاد طريقة لإصلاح ما حدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، منذ قليل، اليوم السبت.
وأضافت شبكة سي إن إن، نقلا عن مسؤول أمريكي، إن العلاقات مع أوكرانيا تبدو غير قابلة للإصلاح إذا ظل زيلينسكي رئيسًا.
وعلى صعيد أخر، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن شكره للدعم الذي قدمه عدد من القادة لبلاده، في أعقاب المشادة الكلامية التي وقعت في المكتب البيضاوي بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال زيلينسكي - في منشور عبر تطبيق (تليجرام) حسبما أوردت قناة (سكاي نيوز) البريطانية اليوم /السبت/ - إنه من الأهمية بمكان أن تكون أوكرانيا مسموعة وألا تنسى، مضيفًا أن الشعب في أوكرانيا يحتاج إلى أن يعرف أنه ليس وحيدا وأن مصالحه ممثلة في كل دولة وفي كل بقاع الأرض.
وعبر عدد من قادة العالم عن دعمهم لأوكرانيا في أعقاب هذه المشادة من بينهم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وحمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائه أمس، نظيره الأوكراني مسئولية استمرار الحرب مع روسيا والتي تجاوزت عامها الثالث، متهما زيلينسكي بالتلاعب والمغامرة لقيام حرب عالمية ثالثة.
يذكر أن البيت الأبيض ألغى المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان مقررًا عقده بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني بعد هذه المشادة، كما أنه لم يتم التوقيع على اتفاق المعادن بين واشنطن وكييف.