تنطلق القمة العربية الطارئة المقررة في القاهرة اليوم الثلاثاء، والتي تدور حول مستقبل قطاع غزة، والتي دعت إليها الدولة المصرية، في إطار تعزيز الصمود الإقليمي في مواجهة الدعوات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، والتي تصاعدت مع دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعادة إعمار القطاع، بعد تهجير سكانه، وضمه تحت السيادة الأمريكية، وهو ما يمثل امتدادا لتلك الدعوات التي تبنتها إسرائيل إبان العدوان، وهو ما سوف يسفر في نهاية المطاف، حال تطبيقه، إلى تقويض الشرعية الدولية، وخلق واقع جديد على الأراضي الفلسطينية، وهو الطرح الذي لاقى رفضا مصريا منذ اليوم الأول للعدوان، بينما عززته المواقف العربية والإسلامية، بل والدولية، في العديد من المراحل اللاحقة.
ووصل قادة وزعماء الدول العربية اليوم إلى القاهرة تمهيداً للمشاركة في القمة العربية الطارئة، اليوم.