الثلاثاء 4 مارس 2025

عرب وعالم

العاهل الأردني يشدد على ضرورة وقف التصعيد في الضفة الغربية

  • 4-3-2025 | 17:45

العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني

طباعة

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، رفض الأردن التام للتهجير، والتأكيد على دعم خطة واضحة لإعادة إعمار غزة؛ ضمن جدول زمني، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.

واستهل العاهل الأردني كلمته - أمام أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في القاهرة - بتوجيه الشكر لـ "أخي الرئيس عبدالفتاح السيسي على استضافة هذه القمة غير العادية، في هذه المرحلة الصعبة التي تستدعي منا تكثيف التنسيق العربي وتوحيد مواقفنا، ولأخي الملك حمد بن عيسى آل خليفة على الجهود المتميزة في رئاسة الدورة العادية للقمة. كما أشكر الأمين العام لجامعة الدول العربية، وكوادر الجامعة على جهودهم في تنظيم قمتنا اليوم".

وحيا العاهل الأردني، صمود الشعب الفلسطيني الشقيق على أرضه، مجددا الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في سعيهم من أجل نيل كامل حقوقهم المشروعة، وفي مقدمتها حقهم في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابهم الوطني، على أساس حل الدولتين، فهو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار للمنطقة.

كما أكّد العاهل الأردني - -دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح؛ بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينيين، وإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية لتوفير جميع الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن المطلوب.

وشدد على ضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، خاصة في شهر رمضان المبارك، لمنع محاولات تفجير الأوضاع من المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية.

وأشار إلى أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، ويوفر أفقا سياسيا شاملا لتثبيت الاستقرار في المنطقة وتجنيب شعوبها المزيد من الصراعات.

وأكّد أهمية الاستمرار في وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله. كما نشدد على رفضنا للقرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، الذي يخالف القانون الدولي.
وقال الملك عبدالله الثاني إن الأردن سيستمر ببذل كل الجهود لدعم صمود أشقائنا الفلسطينيين، وتوفير المساعدات إلى غزة، ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والعمل لمستقبل من الاستقرار والازدهار للمنطقة.

الاكثر قراءة