تواجه المرأة العصرية تحديات جمة قد تؤدي إلى شعورها بالضياع وفقدان الهدف، وفيما يلي نستعرض لكِ الأسباب الشائعة لهذا الشعور، نصائح عملية لإعادة توجيه الحياة ، وفقاً لما نشر عبر موقع "hackspirit"
١- وظيفة لا تشبعك :
عندما تشعرين بالضياع وعدم الرضا في وظيفتك، فهذه إشارة واضحة إلى ضرورة إعادة النظر في مسارك المهني ، لا تخفي من اتخاذ خطوات جريئة نحو التغيير، فقد يكون ذلك هو الطريق الأمثل لاكتشاف شغفك الحقيقي واستعادة سعادتك المهنية.
٢- لا تخصصين وقتاً للأشياء التي تحبيها :
الشعور بالضياع هو إشارة إلى أنك بحاجة إلى إعادة اكتشاف نفسك ، فاسألي نفسك متى كانت آخر مرة منحت فيها نفسك متعة حقيقية؟ الحياة هدية ثمينة، فلا تهدريها في البحث عن السعادة في أماكن خاطئة، بل ابحثي عنها في الأشياء التي تحبها.
٣- تهملين صحتك :
قد يكون الشعور بالضياع ناتجًا عن إهمال صحتك الجسدية ، قلة النوم أو سوء التغذية قد يكونان السبب ، راجعي نمط حياتك: هل تمارس الرياضة؟ هل تتناول طعامًا صحيًا؟ هل تحصل على قسط كافٍ من الراحة؟ الاهتمام بجسدك قد يزيل الضباب الذي يغلف عقلك.
٤- محاطة بالتأثيرات السلبية :
التعرض المستمر للسلبية يستنزف طاقتك وحياتك، تمامًا كالتنفس في غرفة مليئة بالدخان ، إذا كان أصدقاؤك أو عائلتك دائمًا متشائمين ومنتقدين، فراجعي علاقاتك، هل يدعمونك أم يثقلون كاهلك؟ حان الوقت لوضع حدود، فأنت تستحق بيئة إيجابية وداعمة.
٥- تتجاهلين غرائزك :
قد يكون شعورك بالضياع ناتجًا عن تجاهل حدسك ، ربما يحذرك من وجود خلل في حياتك، ويدعوك للتغيير ، استمعي إلى صوتك الداخلي فقد يرشدك إلى الطريق الصحيح.
٦- تسعين إلى الكمال :
السعي الدائم للكمال قد يؤدي إلى شعور مزمن بعدم الرضا، حيث تفشلين في تحقيق معاييرك المستحيلة ، بدلًا من تقدير إنجازاتك، تركزي على ما لم تحققيه، مما يسبب الضياع والإرهاق ، تخلي عن الكمال، وتقبَّلي عيوبك ورحلتك الفريدة ونموك الشخصي.
٧- لا تحددي أهدافاً شخصياً:
إن وضع الأهداف الشخصية يشبه امتلاك خريطة تحدد لنا الاتجاه الذي نسير فيه، وتمنحنا شعورًا بالهدف والغاية ، أما عندما نغفل عن تحديد هذه الأهداف فإننا نجد أنفسنا نتخبط في الحياة بلا وجهة واضحة، ونشعر بأننا مجرد آلات تؤدي أعمالًا روتينية لا معنى لها.