شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة طالت 30 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم أطفال، وأسرى سابقون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل، وبيت لحم، وطولكرم، وقلقيلية، ونابلس، ورام الله، وسلفيت، والقدس، إلى جانب ذلك، يواصل الاحتلال تنفيذ عدوانه العسكري على محافظتي جنين وطولكرم منذ أسابيع، يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني ممنهج، والذي طال عشرات العائلات، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائنا، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، بالإضافة إلى عمليات التدمير المتعمدة للبنى التحتية.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد حرب الإبادة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال.
وفي سياق آخر أصيب شاب، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها قرية رنتيس شمال غرب رام الله.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال لدى اقتحامها منطقة "المحجرة" شرق القرية؛ ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
يذكر أن قوات الاحتلال أجبرت خمس عائلات في رنتيس خلال الأسبوعين الماضيين، على مغادرة أراضيها ومنازلها.