مع حلول شهر رمضان المبارك يزداد اهتمام الأمهات بتعزيز قيم العمل الخيري لدى أبنائهن ، ويتساءلون عن كيفية غرس العطاء في نفوس اطفالهن؟ واستغلال تلك الأيام المباركة كفرصة لتعليمهم العمل الخيري؟.
ومن جهتها أكدت الدكتور وسام منير، استشاري التربية الخاصة وتعديل السلوك، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" ، على أهمية مشاركة الأهل لأبنائهم في الأعمال الخيرية ، وخاصةً في شهر رمضان المبارك لما له من تأثير إيجابي في تكوين شخصيه الطفل ، فالعمل الخيري يساهم في النمو الاجتماعي والنفسي للصغار، ويفتح لهم آفاقًا جديدة للتواصل مع العالم من حولهم، ويكسبهم مهارات اجتماعية قيمة، ويمنحهم شعورًا بالسعادة والرضا ، مضيفة أن له فوائد نفسية عديدة على شخصية الطفل ومنها ما يلي:-
- يساهم العمل الخيري في تنمية التعاطف لدى الأطفال، حيث يتعلمون تقدير نعم الحياة التي يتمتعون بها، ويدركون معاناة الآخرين.
- يغمر الأطفال شعور بالسعادة والبهجة الفورية عند المشاركة في الأعمال الخيرية.
- تعلم مهارات حياتية قيمة، مثل التوازن والهدوء والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في المواقف المختلفة.
- يكسبهم مهاره التحلي بالصبر والمثابره في أمور كثيره في حياتهم.
وأضافت استشاري التربية الخاصة وتعديل السلوك ، أنه لابد من استغلال شهر رمضان المبارك لغرس قيم العمل الخيري في نفوس أبنائنا ، ويمكن تحقيق ذلك من خلال مجموعة من الخطوات العملية ، وجاءت كالآتي:-
- الأطفال يتعلمون بالملاحظة والتقليد لذا على الأم أن تكون قدوة حسنة لهم في فعل الخير ، وتشاركهم فيها، مثل إعداد وجبات لإفطار الصائمين أو التبرع للمحتاجين.
- تحدثي معهم عن أهمية العمل الخيري وأثره الإيجابي على المجتمع.
- اصطحبي طفلك معك إلى الجمعيات الخيرية أو المساجد للمشاركة في توزيع وجبات الإفطار أو تجهيز الطرود الغذائية.
- شجعيهم على التبرع بجزء من مصروفهم الخاص للفقراء والمحتاجين.
- اطلبي منهم المساعدة في تجهيز وتوزيع وجبات الإفطار على الجيران أو الأقارب المحتاجين.
- اشرحي لطفلك أن العطاء لا يقتصر على المال فقط، بل يشمل أيضًا الوقت والجهد والكلمة الطيبة.
- اقرئي لطفلك قصصًا عن أهمية العمل الخيري وأثرها الإيجابي.
- كافئيهم بمكافآت بسيطة مثل قضاء وقت ممتع معهم أو تحضير وجبتهم المفضلة.
- شجعي طفلك على فعل الخير وامدحيه على سلوكه الإيجابي.
- صنع بطاقات تهنئة للأصدقاء والجيران بمناسبة رمضان.