العصبية والانفعال الزائد قد يعيقان حياتكِ اليومية، ويؤثران سلبًا على علاقاتكِ وصحتكِ ، وفيما يلي نستعرض لكِ خطوات عملية يمكنكِ اتباعها للتحكم في انفعالاتكِ والتغلب عليها ، وفقاً لما نشر عبر موقع "yourtango"
١- الإبتعاد عن مصدر الغضب:
عند الشعور بالغضب يُفضل الابتعاد مؤقتًا عن مصدر الإزعاج ، فالأنشطة الهوائية مثل الركض لمدة خمس دقائق في الهواء الطلق، أو ممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا، تُعد استراتيجيات فعالة للسيطرة على الغضب، نظرًا لتأثيرها الإيجابي على وظائف الدماغ.
٢- البحث عن منظور جديد :
عندما تستغرقك المشاعر السلبية، فإن تغيير زاوية النظر قد يكون الحل الأمثل ، عبري عن غضبك وتحدثي عن مشاعرك مع صديقة مقربة، فهذا سيساعدك على التخلص من الشعور بالعزلة ، وتذكري دائمًا أنك لست وحدك في مواجهة هذه المشاعر .
٣- تعلمي فهم غضبهم :
بمجرد أن تدركين طبيعة هذه المشاعر، حاولي قدر الإمكان تجنب المواقف التي تثير غضبك ، وإذا لم تتمكني من تجنبها، فستكونين على الأقل قادرة على توقعها والاستعداد لها، مما يخفف من حدة تأثيرها عليكِ.
٤- يأخذون وقت لضبط النفس :
امنحي نفسكِ بعض الوقت للسيطرة على أفكاركِ وجسدكِ ، اجلسي في وضع مستقيم ولكن مريح، مع وضع قدميكِ بشكل مسطح على الأرض أمامكِ ، ضعي يديكِ على فخذيكِ بحيث تكون راحتا اليدين متجهتين للأسفل، وتأكدي من أن مرفقيكِ في وضع طبيعي إلى جانبيكِ ، تنفسي بعمق من خلال أنفكِ، ثم أخرجي الزفير ببطء من فمكِ لمساعدة جسمكِ على الاسترخاء في هذا الوضع ، أغلقي جفونكِ برفق واستمرّي في التنفس العميق.
٥- ممارسة استراتيجيات التهدئة :
بغض النظر عن السبب فإن فقدان السيطرة على الأعصاب يجعلكِ تبدين دائمًا في موقف المخطئ ، لذا من الضروري التدرب على استراتيجيات تهدئة الموقف لزيادة الخيارات المتاحة أمامكِ للتعامل معه بفعالية.
٦- تحديد سبب الغضب:
هل تشعرين بالانزعاج من الفوضى المنتشرة في المنزل؟ ربما تكمن المشكلة الحقيقية في عدم تعاون الأطفال في تنظيف المكان بعد الانتهاء من أنشطتهم ، هل تشعرين بالإحباط من تصرفات رئيسكِ في العمل؟ قد يكون السبب الحقيقي هو الإرهاق الناتج عن الاجتماعات المتأخرة التي تطيل وقت العودة إلى المنزل ، لكن إن تحديد السبب الحقيقي للغضب هو الخطوة الأولى والأهم نحو إيجاد الحلول المناسبة.