الرضاعة الطبيعية هي تجربة رائعة ومجزية، ولكنها قد تكون مصحوبة ببعض التحديات مثل الصداع ، وفيما يلي نستعرض لكِ الأسباب محتملة للصداع أثناء الرضاعة وعلاجات منزلية آمنة ، وفقاً لما نشر عبر موقع "mom junction".
١- الصداع النصفي:
إذا كنتِ تعانين من الصداع النصفي قبل الحمل، فقد يزداد الأمر سوءًا بعد الولادة ، هذه الزيادة قد تكون بسبب التغيرات الهرمونية، أو تغيير الأدوية، أو ببساطة بسبب الإجهاد المصاحب لدوركِ الجديد كأم ، لذا استشيري طبيبك لوصف الأدوية المناسبة إذا كنتِ تعانين من الصداع النصفي أثناء الرضاعة الطبيعية .
٢- اكتئاب ما بعد الولادة:
يؤثر اكتئاب ما بعد الولادة على حياة العديد من الأمهات، حيث تصاب به واحدة من كل أربع نساء خلال السنة الأولى بعد الولادة ، قد يترافق هذا الاكتئاب مع شعور بالحزن والإرهاق، بالإضافة إلى صداع مزمن ، إذا كنتِ قلقة بشأن احتمال إصابتكِ باكتئاب ما بعد الولادة، فلا تترددي في طلب الدعم والمساعدة.
٣- التهاب الضرع :
يحدث التهاب الضرع نتيجة انسداد قنوات الحليب في الثدي، إما بسبب عدوى أو ضعف في تدفق الحليب ، الحالة الأخيرة تنتج عن عدم إرضاع الطفل بشكل متكرر أو كافٍ، غالبًا بسبب صعوبة في التقام الحلمة ، يتراكم الحليب داخل الثدي، مما يسد القنوات ويزيد من خطر الإصابة بعدوى بكتيرية.
٤- الجفاف :
الرضاعة الطبيعية تزيد من حاجة الأم للماء، فحليب الأم يتكون من 88% ماء، وهو كافٍ لترطيب الطفل خلال الأشهر الستة الأولى من حياته ، لذلك تشعر الأمهات بعطش شديد أثناء الرضاعة، حيث يتطلب جسمهن كمية أكبر من الماء ، قد يؤدي عدم شرب كمية كافية من الماء إلى الجفاف، الذي بدوره قد يسبب صداعًا متكررًا.
٥- التعب:
تُعد تربية الأطفال مهمة مرهقة، تتطلب من الأم القيام بمهام متعددة في وقت واحد ، فهي توازن بين مسؤوليات الحياة ورعاية الطفل، مما يؤدي غالبًا إلى فقدان ساعات النوم ، يُشكل الحرمان من النوم تحديًا كبيرًا تواجهه الأمهات في السنوات الأولى من الأمومة.
علاجات منزلية آمنة للصداع :-
- جرّبي التدليك ، فإنه يساعد على تخفيف الألم والشعور بالاسترخاء ، هذه الطريقة تجعلكِ أكثر راحة أثناء الرضاعة.
- يُعد الحفاظ على رطوبة الجسم من أفضل الطرق للوقاية من الصداع الناتج عن الجفاف ، يساعدك شرب كمية كافية من الماء على تدفق الدم بشكل سليم، مما يمنحكِ شعورًا بالانتعاش والحيوية.
- استمتعي بلحظات من الاسترخاء والتجدد مع حمام دافئ ، حيث يساعدك على تخفيف التوتر العضلي وإرخاء الجسم، مما يمنحكِ شعورًا بالراحة والانتعاش.
- أن تناول الأطعمة الغنية بالريبوفلافين، المعروف أيضًا بفيتامين ب2، يمكن أن يساهم في تخفيف حدة الصداع، خاصة الصداع النصفي ، حيث تتوفر العديد من الأطعمة الشائعة، مثل السبانخ والخس والتفاح والحليب، الغنية بهذا الفيتامين، بالإضافة إلى مصادر غذائية أساسية أخرى.
- امنحي نفسكِ قسطًا من الراحة عندما ينام طفلكِ ، النوم العميق هو أفضل وسيلة لتهدئة الأعصاب ، حتى قيلولة قصيرة يمكن أن تساعدكِ على استعادة نشاطكِ وشعوركِ بالانتعاش.
- لمكافحة الصداع المرتبط بالتوتر، جرّبي تمارين التنفس العميق ووضعيات اليوجا ، هذه الممارسات تساعد على تخفيف التوتر وتخفيف حدة الصداع وزيادة الشعور بالراحة.
- لتخفيف آلام الرأس والرقبة، جرّبي وضع كمادات ساخنة أو باردة مثل كيس ماء ساخن، على المنطقة المصابة ، جربي كلا النوعين لتحديد أيهما يوفر لكِ الراحة الأكبر.