قُتل 5 مدنيين على الأقل في هجوم لمليشيات "تعاونية من أجل تنمية الكونغو (كوديكو)" بإقليم "دجوجو" بمقاطعة "إيتوري" بشمال شرق الكونغو الديمقراطية.
وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم /السبت/، أن الهجمات وعمليات السلب والنهب للمواطنين في مقاطعة "إيتوري" لم تقتصر على مليشيات "كوديكو" فقط حيث شنت مليشيات "زائير" أيضا عدة هجمات متزامنة مع هجمات "كوديكو" على بلدات في إقليم "دجوجو" وأحرقت عددا من منازل المواطنين ونهبت ممتلكاتهم.
وأوضحت أن عناصر تابعة لمليشيات "كوديكو" هاجمت يوم أمس الجمعة حي "سايو" في بلدة "مونجالو" الريفية الواقعة على بعد 85 كم شمال بونيا عاصمة مقاطعة "إيتوري" وأسفر الهجوم عن مقتل 5 مواطنين بينهم امرأة تبلغ من العمر 27 عاما، كما نهبوا مبالغ مالية من الضحايا وعدد من المواطنين.
وفي اليوم نفسه، هاجمت عناصر تابعة لمليشيات "زائير" قرية "زاتي" بإقليم "دجوجو" ونهبت عدة منازل قبل أن تشعل النار فيها، وفقا لما ذكرت مصادر أمنية بالإقليم.
كذلك هاجمت مجموعة مسلحة تابعة لمليشيات "كوديكو" موقعا للتعدين في قرية "أبيلكوز" ظهر يوم الخميس الماضي وفتحت النار على عمال مناجم الذهب وأصيب في الهجوم شخص واحد.
تجدر الإشارة إلى أن مليشيات "كوديكو" ومليشيات "زائير" المنافسة لها تنشطان في إقليم "إيتوري". وكثيرا ما تؤدي المعارك المسلحة بين هاتين المجموعتين المتمردتين للسيطرة على مواقع المناجم في "إيتوري" إلى سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين.