بدأ الرئيس الغاني جون دراماني ماهاما، جولة تشمل الدول الثلاث الأعضاء في "تحالف دول الساحل" الذي يضم كلا من مالي وبوركينا فاسو والنيجر لإقناعها بالانضمام مجددًا إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) .
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أن جون دراماني ماهاما بدأ جولته بزيارة إلى باماكو، حيث التقى رئيس المجلس العسكري الجنرال آسيمي جويتا الذي توجه الى المطار لاستقباله.
وأعلن ماهاما في أعقاب هذا اللقاء عن انعقاد اللجنة المشتركة الكبرى للتعاون بين مالي وغانا في وقت قريب. وأضاف الرئيس الغاني أيضا أن مرافق الموانئ التي تمتلكها بلاده متاحة بالفعل لمالي، التي ليس لديها واجهة بحرية. وينطبق عرضه أيضًا على النيجر وبوركينا فاسو.
وصرح الرئيس الغاني، بشأن النقاشات التي اجراها مع رئيس المجلس العسكري حول انسحاب الدول الثلاث الأعضاء من ايكواس، قائلا "يجب أن يكون هناك حد أدنى من الاحترام المتبادل بين المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وتحالف دول الساحل الثلاث". وأضاف "إن انعدام الثقة هو أساس الخلاف، لكننا نعتقد أنه لا يزال من الممكن العثور على أرضية مشتركة " .
ويعد جون دراماني ماهاما من المؤيدين لتحسين العلاقات بين الدول الثلاث ومنظمة ايكواس. وتعول السلطات المالية والبوركينية والنيجرية بشكل خاص على التعاون الجيد بين تحالف دول الساحل والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في مجال حرية حركة السلع والأشخاص. وبحسبما افاد به أحد أعضاء الوفد الغاني، فإن المحادثات ستتناول أيضًا مكافحة الإرهاب في المنطقة الفرعية. وفي هذا المجال، تقود غانا استراتيجية تسمى "مبادرة أكرا" والتي تختلف عن استراتيجية المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.