جدد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه محمد، الدعوة المستمرة لجميع الأطراف في جنوب السودان إلى التنفيذ الكامل لاتفاقية السلام المُنشطة. وأكد التزام الاتحاد الإفريقي بدعم هذا المسار الوطني المحوري، الذي يعتمد عليه مستقبل جنوب السودان في تحقيق التعايش السلمي والوحدة والمسؤولية المشتركة.
وأعرب فقه- في بيان، اليوم- عن قلقه العميق إزاء تصاعد التوترات والاشتباكات في مقاطعة ناصر بولاية أعالي النيل، والتي شملت هجومًا مميتًا على مروحية تابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى أعمال العنف في ولايتي غرب الاستوائية وغرب بحر الغزال بجنوب السودان، مما يهدد عملية السلام.
وأدان رئيس المفوضية بشدة هذا التصعيد العنيف، داعيًا جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. كما حث السلطات على محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف واتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين.
ودعا رئيس المفوضية إلى وقف فوري للأعمال العدائية، والالتزام بترتيبات وقف إطلاق النار، والانخراط بشكل عاجل في حوار وطني شامل.
وفي هذا السياق، تجري مفوضية الاتحاد الإفريقي مشاورات مع السلطات، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيجاد)، وأصحاب المصلحة الآخرين لاتخاذ إجراءات مشتركة لضمان تهدئة الأوضاع.