دعا مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر اليوم السبت جميع الأطراف الليبية إلى الامتناع عن التصعيد وضمان حماية المدنيين.
وطالب كوبلر، فى تغريدة له اليوم ، بحماية "الموارد الطبيعية فى ليبيا والمنشآت النفطية”.
من جانبها، أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فى ليبيا اليوم عن قلقها بشأن تطورات الأوضاع فى منطقة الهلال النفطى والتصعيد العسكرى الذى تشهده المنطقة.
وقالت اللجنة فى بيان أصدرته اليوم إن "من شأن هذا التصعيد جر البلاد إلى حرب أهلية جديدة، وتعريض الوحدة الوطنية والاجتماعية والجغرافية لليبيا لخطر التقسيم”.
وأعلنت سرايا الدفاع عن بنغازى ، فى بيان لها ، انطلاق ما أسمته بعملية "العودة إلى بنغازي"، والتى تهدف إلى استرداد الحقوق وإرجاع النازحين إلى بيوتهم ، حسب بيان لها .
وقالت، فى البيان، إن هذه العملية جاءت "بعد أن اتخذت قوات حفتر (المشير خليفة حفتر) منطقة الهلال النفطى لإنشاء قواعد عسكرية، وجعلها مرتعاً لمرتزقة الحركات التشادية والسودانية".
ونُشر على مواقع التواصل الإجتماعى فيديو يظهر سيطرة سرايا الدفاع عن بنغازى على مطار رأس لانوف، وعلى طائرة عمودية كانت تحط على مدرج المطار.
ونفى المجلس الرئاسى للحكومة المنبثقة من الحوار الليبى المدعوم من الأمم المتحدة وجود أى علاقة تربطه بهذا التصعيد العسكري، فيما دعت وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني، فى بيان لها، الأطراف المتصارعة فى منطقة الموانئ والحقول النفطية، إلى "الوقف الفورى لإطلاق النار وحقن الدماء والحفاظ على مقدرات الشعب".
وطالبت بـخروج من أسمتهم "قوات المرتزقة وقوات المعارضة السودانية والتشادية من المنشآت النفطية وكافة الاراضى الليبية".