السبت 23 نوفمبر 2024

خطة جديدة لترميم آثار مدن القناة

  • 4-3-2017 | 17:32

طباعة

كتبت أماني عبد الحميد افتتح د. خالد العناني وزير الآثار و اللواء ياسين حطاهر محافظ الاسماعيلية احتفالية متحف الاسماعيلية بمرور ٨٣ عام علي إنشائة، كما تفقدا استراحة فريديناد ديليسبس. 
و قد أبدي د. العناني إعجابة الشديد بها و صرح بانه سيدرس إمكانية إفتتاحها للجمهور في القريب العاجل. وأوضح د. مصطفي الصغير عضو المكتب العلمي لوزير الآثار ان الاستراحة يعرض بها بعض المقتنيات الشخصية لديليسبس منها نسخة أصلية من كتاب وصف مصر و تيرمومتر أثري و السيارة و القارب الخاص به و الذي كان يستخدمهما في تنقلاته اثناء تواجده وقت حفر قناة السويس. 


و اثناء تواجده في الاسماعيلية زار د. العناني و اللواء طاهر الأسر التي نزحت من العريش الي الإسماعيلية للاطمئنان عليهم و علي صحتهم و مساندتهم معنويا.


و قد ادي د.العناني و المخافظ صلاة الظهر بمسجد عباس حلمي الثاني الأثري و الذي تم ترميمه و افتتاحه للزيارة مؤخرا.


وأوضح أحمد النمر عضو المكتب العلمي لوزير الآثار .وان المسجد يقع بحى مصر بالإسماعيلية وتطل واجهته الجنوبية الشرقية على شارع صلاح سالم اما واجهته الشمالية الشرقية فتقع على الشارع المسمى بإسمه شارع الجامع العباسى.


كما تفقد د. العناني و اللواء طاهر مبني هيئة قناة السويس و الذي سوف يخضع للترميم الفوري. و أوضح النمر ان المبني يقع بشارع محمد على بحي أول مدينة الإسماعيلية. 

و قد قام بإنشائه فردينايد دليسبس ليكون مقر إدراري لهيئة قناة السويس. و يجمع الطراز المعماري للمبني بين الطراز العربي الاسلامي و الطراز الاوروبي. 

وقد تم تسجيل المبنى فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية سنة 2004 و هو يتكون من بدروم و دور أرضى وطابق علوي به مائة وعشرة حجرة.



و المبني بحالة سيئة من الحفظ و ستقوم وزارة الاثار بترميمه بتمويل من هيئة قناة السويس و تحويلة الي متحف و مركز لنشر الوعي الأثري و الحضاري بمدن القناة.


و قد أسندت الهيئة الاعمال منذ عام 2013 الي كلية الهندسة جامعة القاهرة  لاعداد الدراسات اللازمة لببدء في مشروع ترميمه.  كما سيتوجه د. العناني بعد عصر اليوم الي مدينة السويس لتفقد قصر محمد علي باشا في منطقة الخور بالسويس و ذلك قبل ابتداء مشروع ترميمه. 


و اوضح النمر ان القصر بناه محمد علي باشا ليكون مقر له اثناء اعداد الجيش المصري لمحاربة الوهابيين بالجزيرة العربية.


و يتكون القصر من طابقين ويعلو الجزء الشرقي منه قبة خشبية، وقد تم تسجيل القبة والجزء الشرقي من القصر في عداد الاثار الاسلامية و القبطية عام ١٩٩٠ ثم تم تسجيل باقي أجزاء القصر  عام 2016م. و اشار النمر ان القصر كان يشغله هيئات حكومية. و القصر في حالة سيئة من الحفظ و سوف تبدأ الوزارة في ترميمه بعد انتهاء الدراسات اللازمة

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة