هنأ نقيب الأشراف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبدالمجيد صقر، وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، ورجال القوات المسلحة البواسل؛ قادةً وضباطًا وجنودًا، والشعب المصري، بمناسبة ذكرى "يوم الشهيد"، الذي يوافق التاسع من مارس كل عام، و انتصارات العاشر من رمضان.
وأكد الشريف - في بيان اليوم - أن أبطال القوات المسلحة الباسلة دومًا على الموعد لمواجهة أي معتد، لا يخشون شيئا ولا يهابون أحد، يؤكدون يومًا تلو الآخر على دورهم الحيوي في بناء البلاد، وتقدمها ورفعتها بين باقي دول العالم، مشددا على أن التضحية فى سبيل الوطن جزء لا يتجزأ من بناءه.
كما أكد أنّ هاتين المناسبتين "تمران علينا ونحن في أمسِّ الحاجة إلى وحدة الصف، والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية في اتخاذ القرارات والإجراءات لحماية الأمن القومي للبلاد، ورفض مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية".
ووجه التحية لأسر وأمهات الشهداء ممن ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والصبر على استشهاد أبنائهم، مشيدًا بالأبطال من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين يقدمون أرواحهم فداءً للوطن، داعيا المولى عز وجل أن يتغمَّد شهدائنا بموفور رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته.
ودعا نقيب الأشراف، المولى عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقادتها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء، وأن يعم الأمن والسلام على العالم أجمع.