أصبحت مشروبات الطاقة شائعة بين المراهقين، حيث يتم الترويج لها على أنها تمنحهم النشاط والحيوية، دون إدراك مدى الضرر الذي يلحق بصحتهم نتيجة استمرار تناولهم لها، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم تلك الأثار السلبية والبدائل الصحية، وفقاً لما نشر على موقع "momjunction"
-أظهرت الدراسات أن المراهقين الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام قد يعانون من ضعف الأداء الدراسي، وصعوبة في التركيز، بالإضافة إلى زيادة احتمالية المعاناة من مشاكل النوم.
-تحتوي مشروبات الطاقة على كميات عالية من السكر والكافيين، مما قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى البعيد، خاصة عند تناولها بشكل منتظم.
-أثبتت الأبحاث أن 40% من المراهقين الذين يتناولون مشروبات الطاقة يعانون من آثار جانبية تشمل الأرق، وزيادة معدل ضربات القلب، والغثيان، والقيء، والتوتر، والصداع، وآلام البطن، وفي بعض الحالات الشديدة، قد تؤدي هذه المشروبات إلى حدوث نوبات صرع.
-تحتوي مشروبات الطاقة على مواد منبهة تعزز تأثير الكافيين، مما قد يؤدي إلى الإدمان بمرور الوقت، كما أن تناولها باستمرار قد يزيد من مستويات القلق والتوتر لدى المراهقين.
-وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، فإن تناول كميات كبيرة من مشروبات الطاقة قد يؤثر على أنماط النوم، ويزيد من احتمالية الانخراط في سلوكيات خطرة مثل الانخراط في المشاجرات.
-نظرًا لاحتواء مشروبات الطاقة على الكافيين، وهو مادة مدرة للبول، فإن تناولها يؤدي إلى زيادة فقدان السوائل من الجسم، مما قد يسبب الجفاف ونقص الإلكتروليتات المهمة لصحة العضلات والأعصاب.
-قد تحتوي بعض مشروبات الطاقة على أكثر من 500 ملج من الكافيين، وهو ما يعادل شرب 14 علبة من المشروبات الغازية المحتوية على الكافيين، هذه الكمية الكبيرة قد تؤدي إلى تسمم الكافيين، والذي يمكن أن يسبب نوبات صرع، وعدم انتظام ضربات القلب، والقيء، وفي بعض الحالات قد يكون مميتًا إذا لم يتم علاجه سريعًا.
-تحتوي مشروبات الطاقة على كميات كبيرة من السكريات المضافة، والتي ترتبط بزيادة الوزن، وارتفاع خطر الإصابة بالسمنة، ومرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب، وتسوس الأسنان. حتى المحليات الصناعية التي تستخدم في بعض المشروبات قد تكون لها آثار سلبية مثل زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان عند استهلاكها بكميات كبيرة.
أهم البدائل الصحية لمشروبات الطاقة:
-يمكنك تناول الحليب مع وجبة الإفطار أو إضافته إلى العصائر الطبيعية أو الشوفان أو بودينج الشيا، فهو غني بالبروتينات والفيتامينات التي تمنحك طاقة دائمة طوال اليوم.
-يعد ماء جوز الهند خيارًا رائعًا لتعويض السوائل والإلكتروليتات، حيث يحتوي على معادن مهمة مثل البوتاسيوم، ويمكن تناوله طازجًا أو ممزوجًا بالفواكه.
-يمكنك تحضير ماء منعش عن طريق إضافة قطع الفواكه الطازجة أو المجمدة، والخضروات المقطعة، أو مكعبات العصير المجمدة إلى الماء، مما يمنحك نكهة لذيذة دون أي أضرار.
-اصنعي عصيرًا طازجًا من الفواكه أو الخضروات، وامزجه مع الزبادي أو الحليب، حيث يمكنك إضافة مساحيق البروتين، أو زبدة الجوز، أو العسل، أو الشوكولاتة لتحسين الطعم وزيادة الفائدة الغذائية.
-إذا كنت تفضل مشروبًا دافئًا، فإن الشاي الأخضر يمكن أن يكون بديلاً رائعًا، فهو غني بمضادات الأكسدة ويساعد في زيادة التركيز دون الآثار الجانبية السلبية للكافيين الزائد.
-يمكنك تجربة شاي النعناع، أو شاي الزنجبيل، أو شاي البابونج، حيث تساعد هذه المشروبات في تحسين الحالة المزاجية والاسترخاء.