كانت من رائدات الحركة النسائية في مصر، ناضلت من أجل تحرير المرأة ومنحها حقوقها كاملة، وأول سيدة تتولى تولى رئاسة تحرير مجلة حواء ، أنها أمينة السعيد ، وبمناسبة شهر المرأة نستعرض لكِ أبرز المعلومات عنها.
- في 20 مايو 1910 ولدت أمينة السعيد في أسيوط، كان والدها طبيبًا مشهورًا يؤمن بأهمية تعليم المرأة، وغرس في ابنتها حب العلم والشجاعة في التعبير عن آرائها.
- في 15 من عمرها التقت أمينة السعيد بالرائدة النسوية هدى شعراوي مؤسسة الاتحاد النسائي، والتي أخذت بيدها واعتنت بها حتى التحاقها بالجامعة.
- كانت من أوائل الفتيات اللاتي التحقن بكلية الآداب، وحصلت على شهادة الليسانس في اللغة الإنجليزية عام 1935، لم يمنعها ذلك من العمل في الصحافة أثناء دراستها، لتصبح بذلك أول امرأة مصرية تعمل في هذا المجال ، بدأت مسيرتها المهنية في مجلة "الأمل"، ثم انتقلت إلى "كوكب الشرق"، و"آخر ساعة"، و"المصور".
- خلال دراستها الجامعية في أوائل الثلاثينيات، شاركت في مسرحية 'المرأة الجديدة' لتوفيق الحكيم.
- عملت في دار الهلال بعد تخرجها من الجامعة، ثم انتقلت إلى الإذاعة المصرية، وفي عام 1945 عادت إلى دار الهلال حيث استمرت في العمل حتى وفاتها.
- شغلت مناصب قيادية بارزة، حيث ترأست تحرير مجلتي "حواء" و"المصور"، وتولت رئاسة مجلس إدارة دار الهلال عام 1976 ، كما كانت عضواً في مجلس الشورى، وانتُخبت لعضوية مجلس نقابة الصحفيين عدة مرات، حتى أصبحت وكيلة للنقابة، وأول امرأة تصل إلى هذا المنصب، بالإضافة إلى ذلك تولت منصب السكرتيرة العامة للاتحاد النسائي.
- تركت إرثًا أدبيًا هامًا، تمثل في عدد من الكتب، من بينها "آخر الطريق"، و"الهدف الكبير"، و"وجوه في الظلام"، و"من وحي العزلة"، و"مشاهدات في الهند".
- لمدة 40 عامًا قدمت أمينة السعيد في مجلة المصور زاوية "اسألوني" التي كانت بمثابة منبر لمناقشة وعلاج المشكلات الاجتماعية المختلفة.
- نالت العديد من الأوسمة الرفيعة من بينها وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، وجائزة الكوكب الذهبي الدولية، ووسام الجمهورية، ووسام الثقافة والآداب، تقديرًا لجهودها المتميزة.
- ناضلت أمينة السعيد طويلًا من أجل تحرير المرأة، ودعت إلى إلغاء المحاكم الشرعية، ومنح المرأة جميع الحقوق السياسية.
- في 13 أغسطس 1995 رحلت عن عالمنا، تاركة تاريخ طويل من الإنجازات في خدمة قضايا المرأة والدفاع عن حقوقها.