ذكرت الرئاسة الأنجولية،أنها "ستقيم اتصالات مع حركة /إم23/، حتى تتمكن وفود جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة إم23 من إجراء مفاوضات مباشرة في لواندا في الأيام المقبلة، بهدف التفاوض على سلام نهائي"وذلك بعد اجتماع في لواندا بين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي والرئيس الأنجولي جواو لورينسو، الوسيط في الأزمة التي تمزق شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضح راديو فرنسا الدولي في نشرته نقلا عن المتحدثة باسم الرئاسة الكونغولية، أن هناك بالفعل إطاراً للمفاوضات في ما يسمى بعملية نيروبي.
يأتي هذا الإعلان الأنجولي عشية حدثين مهمين: قمة منطقة جنوب أفريقيا المخصصة لجمهورية الكونغو الديمقراطية يوم الأربعاء 12 مارس ، واجتماع جديد لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مخصص للصراع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، في الرابع من أبريل.