قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية، إنه لا شك أنه ستكون نقاط خلافية كبيرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ولكن ستستمر الولايات المتحدة في تقديم الدعم المادي والمعنوي واللوجيستي لإسرائيل على الرغم من الخلافات بين ترامب ونتنياهو فيما يخص قضية الرهائن بشأن أسلوب الإفراج عنهم.
وأضافت تمارا حداد، خلال تصريحات لفضائية "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب لا يريد الرجوع إلى الحرب في منطقة الشرق الأوسط وهو ما يختلف فيه مع نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الذي يريد إطالة الوقت للعودة للقتال، بينما نتنياهو يريد العودة للقتال مجددا لإرضاء اليمين المتطرف.
وأوضحت أنه لا توجد هناك أي شكوك بأن أمريكا يمكن تقطع دعمها العسكري وبالسلاح لإسرائيل وهناك علاقات متلخصة في البعد الأمني بين إسرائيل وأمريكا لأن أمريكا تعتبر إسرائيل جزء لا يتجزأ من المصلحة العامة لأمريكا.
وأشارت إلى أنه خلال هذه الفترة من الصعب للغاية أن تعود إسرائيل للحرب لأن قانون الميزانية بنهاية الشهر الحالي ويجب أن يتم بموافقة الحريديم الذين لا يريدون الدخول في الحرب ويدعون لاستمرار الهدنة.