تعقد جماعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) قمة استثنائية عبر الفيديو، اليوم الخميس؛ لمناقشة الوضع الأمني في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ظل تصاعد القتال في شرق البلاد، تحت رئاسة الرئيس الزيمبابوي إمرسون منانجاجوا، الرئيس الحالي لـ SADC وبحضور قادة الدول الأعضاء.
ويعد مستقبل بعثة الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي في جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تتمركز قواتها في جوما دون تفويض واضح منذ نشرها، على رأس القضايا الرئيسية المدرجة على جدول أعمال القمة ، حسبما أشار بيان لـ "سادك".
كما ستناقش القمة جهود التنسيق مع جماعة شرق إفريقيا (EAC)، التي تقوم من جانبها بالوساطة تحت قيادة الرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا
تأتي هذه القمة في وقت تواصل فيه قوات حركة 23 مارس، هجومها في شرق الكونغو، خاصة بعد السيطرة على نيابيوندو وبوكافو، والتقدم نحو واليكالي ومناطق استراتيجية أخرى.
رداً على هذا التصعيد، اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة - في 21 فبراير الماضي - القرار 2773، الذي يدعو جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى استئناف المحادثات الدبلوماسية دون تأخير. كما يؤكد النص على الدور الحيوي لعمليتي لواندا ونيروبي ويدعم جهود الوساطة التي يبذلها الرئيس الأنجولي جواو لورينسو.