إثار عدد من الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، الجدل حول جواز الاجتماع بين ركعات صلاة التراويح، ودائما ما كان الموضوع يطرح نقاشا واسعا بين المسلمين، بل وتتنوع فيه الآراء الفقهية، وفي هذا التقرير، تستعرض لكم بوابة "دار الهلال" ما أفادت به الإفتاء المصرية، حول جواز الاجتماع بين ركعات صلاة التراويح.
جواز الاجتماع بين ركعات صلاة التراويح
دار الإفتاء تحسم الجدل
جاءت دار الإفتاء المصرية لتحسم الجدل حول موضحة الحكم الشرعي القاطع والمستند إلى الأدلة الشرعية والمذاهب الفقهية المعتمدة، حيث قالت الإفتاء في بيان لها : أنهما بين الفتاوى المنتشرة حاليا أنه لا يجوز الاجتماع للذكر بين صلاة التراويح".
دار الإفتاء تحث المسلمين على الذكر الكثير بين صلاة التراويح
وأشارت الإفتاء: أنه ورد في اثري كثيرة في الشرع الشريف، الحث على مجالس الذكر والاجتماع عليه في كل زمان ومكان، ومن بين ذلك دليل من الذكر الحكيم حيث قال الله تعالى لنبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم: ﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾.
الحث على الذكر في أي زمان ومكان
وأضافت: أنه لا يخفى على أحد أن الامتثال لأمر بمعية الداعين لله يحصل بالمشاركة الجماعية في الدعاء، وفي ذلك نذكر أبى هريرة وأبى سعيد الخدري رضي الله عنهما أنهما في يوم شهدا على النبي الكريم أنه قال : «لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ».