الإثنين 14 ابريل 2025

سيدتي

إتيكيت الزيارات المسائية في شهر رمضان| خاص

  • 14-3-2025 | 11:26

الزيارات المسائية في شهر رمضان

طباعة
  • فاطمة الحسيني

شهر رمضان هو شهر الخير والبركة وصلة الأرحام، حيث تجتمع العائلات وتزداد اللقاءات بين الأهل والأصدقاء لتعزيز روح المودة والمحبة، واعتاد الكثيرون على أن تكون الزيارات في هذا الشهر الفضيل مرتبطة بعزومات الإفطار، ولكن في ظل الظروف الحالية، أصبح من الأفضل تعميم فكرة الزيارات المسائية كبديل لتعزيز الروابط الاجتماعية دون تكليف، لذا، نستعرض في السطور التالية أهم النصائح التي على كل امرأة أن تكون مستعدة لاستقبال الضيوف بما يليق بهذا الشهر الكريم، مع مراعاة أصول الأتيكيت في التحضير والترحيب وتقديم الضيافة.

ومن جهتها قالت هالة العزب خبيرة الأتيكيت والبروتوكول، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن الزيارات المسائية في رمضان تعد فرصة رائعة لتعزيز صلة الرحم وتقوية الروابط الاجتماعية بين العائلات والأصدقاء، ويجب أن تحرص المرأة على تنظيمها بأسلوب راقٍ، يعكس كرم الضيافة والأصالة، مع اختيار الضيافة والهدايا المناسبة لإضفاء أجواء رمضانية مميزة وممتعة للجميع، من خلال إتباع قواعد الأتيكيت الآتية:

- قبل تحديد موعد الزيارة، من الأفضل إجراء مكالمة هاتفية مع المضيفة لأخذ موافقتها والتنسيق حول الموعد المناسب، مع تحديد عدد الحضور، سواء كانوا من الأبناء أو الأفراد الآخرين.

- يجب التأكيد على أن الزيارة ستكون مسائية، وذلك بعد صلاة التراويح بنصف ساعة، حتى يكون الجميع قد انتهى من عباداتهم واستعدوا للاستقبال أو الخروج.

- على ربة المنزل أن تقوم بترتيب منزلها وتجهيزه لاستقبال الضيوف، مع تعطيره بروائح هادئة تضفي أجواء رمضانية مميزة.

- من المهم أن ترتدي سيدة المنزل وأفراد أسرتها ملابس أنيقة ومرتبة تتناسب مع طبيعة اللقاء، بحيث تكون مريحة وفي نفس الوقت راقية تعكس حسن الضيافة.

- يُفضل تحضير واجب الضيافة مسبقًا، بحيث يكون كل شيء جاهزًا قبل وصول الضيوف بربع ساعة على الأقل.

-تُعد الضيافة جزءًا أساسيًا من كرم الاستقبال في رمضان، ويجب أن تكون متنوعة وخفيفة تتناسب مع الأجواء المسائية بعد الإفطار، حيث يمكن تقديم الضيافة وفق الترتيب التالي تقديم الشوكولاتة والمكسرات (الياميش) كترحيب أولي عند استقبال الضيوف، ثم تقديم الخشاف أو سلطة الفواكه الطازجة كوجبة منعشة وخفيفة تناسب الأجواء الرمضانية، وفي النهاية تقدم المشروبات الدافئة مثل القرفة أو السحلب، إلى جانب الحلويات الرمضانية مثل الكنافة والقطايف، والتي تعد من الأطباق المفضلة في هذا الشهر الكريم.

-من الذوق الرفيع أن يحمل الضيوف معهم هدية تعبيرًا عن تقديرهم لأصحاب المنزل، ويمكن اختيار الهدايا التي تتناسب مع روح الشهر الفضيل، مثل المصحف الشريف داخل علبة مزينة بالصدف أو الفضة، وهو هدية قيمة تعكس الروحانية الرمضانية، أو صندوق رمضان الذي يحتوي على هدايا متنوعة مثل الشوكولاتة، الورود، وفانوس رمضان، مما يضفي لمسة جميلة ومبهجة، وكذلك أطباق الحلويات الشرقية أو الغربية التي تعد من أكثر الهدايا المناسبة لزيارات رمضان، أو حقيبة أنيقة من المكسرات التي يمكن تقديمها كهدية لذيذة ومغذية، أو مجموعة فاخرة من التمور موضوعة في سلال من الخوص أو أطباق فضية، تضيف لمسة فاخرة إلى الهدية، أو باقة من العطور والبخور التي تعكس أجواء رمضان برائحتها المميزة مثل المسك، العود، العنبر والصندل.

الاكثر قراءة