كشفت تحقيقات النيابة العامة عن تفاصيل صادمة في مقتل الطفلة سلمى، التي راحت ضحية غيرة وحقد زوجة أبيها، بعدما قررت التخلص منها بوحشية في جريمة هزت الشارع المصري. واعترفت المتهمة خلال التحقيقات بأنها كانت تغار من الطفلة بسبب معاملة والدها لها، حيث كان يدللها ويميزها عن أبنائها، مما دفعها للتخطيط للتخلص منها. وفي يوم الحادث، طلبت الصغيرة الحلوى من زوجة أبيها، لكنها بدلاً من ذلك دفعتها بقوة على الأرض ثم كتمت أنفاسها، معتقدة أنها فارقت الحياة.
ولإخفاء الجريمة، قامت بدفنها في الرمال، إلا أن تقرير الطب الشرعي كشف المفاجأة الصادمة، حيث تبين أن الطفلة كانت لا تزال على قيد الحياة وقت دفنها، ما أدى إلى اختناقها بالرمال. وفي محاولة لطمس معالم جريمتها، استخرجت الجثة في اليوم التالي وأخفتها داخل حقيبة أسفل السرير حتى تم اكتشاف الواقعة. وحررت الجهات الأمنية محضرًا بالواقعة، وتم إحالة المتهمة إلى النيابة العامة التي تباشر التحقيقات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.