شهر رمضان هو وقت للروحانيات والتواصل العائلي، لكنه قد يشكل تحديًا للأمهات اللواتي يتحملن بمفردهن مسؤوليات المنزل ورعاية الأبناء، مما يزيد من الشعور بالإرهاق، ولتخفيف هذا الضغط وتحقيق التوازن في إدارة المهام المنزلية خلال الشهر الكريم، من المهم أن يكون هناك تعاون بين الزوجين، مما يجعل الأجواء أكثر راحة وتناغمًا داخل الأسرة، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم الخطوات التي تساهم في تحقيق ذلك، وفقاً لما نشر على موقع "verywellmind".
- يعد التعاون المتبادل بين الزوجين في إدارة شؤون المنزل أمر ضروري، بحيث يشعر كل طرف بالمساواة والدعمن كما أن تقاسم المهام لا يخفف العبء عن الزوجة فحسب، بل يعزز روح الشراكة الحقيقية بينهما، مما يخلق بيئة أسرية أكثر راحة وسكينة.
-من المهم أن يتحاور الزوجان حول المهام التي يجد كل منهما صعوبة في القيام بها، والاتفاق على توزيعها بالتناوب. فمثلاً، إذا كانت الزوجة مسئولة عن إعداد وجبات الإفطار، يمكن للزوج تولي مسؤولية تنظيف المطبخ بعد الأكل، وهذا التوازن يضمن عدم استنزاف أحد الطرفين، ويمنع الشعور بالإرهاق أو الظلم داخل العلاقة، خاصة في شهر يتطلب طاقة وصبرًا إضافيين.
- مع كثرة المسؤوليات في رمضان، فإن التخطيط المسبق يسهل الأمور ويقلل التوتر، حيث يمكن للزوجين وضع جدول أسبوعي للأعمال المنزلية، بحيث يكون هناك تقسيم واضح للمهام، مما يمنع تراكمها، كما يمكن إدخال الأطفال في بعض الأنشطة المناسبة لأعمارهم، مثل ترتيب السفرة أو المساعدة في تنظيف المنزل، مما يعزز لديهم روح التعاون والمسؤولية.
- قد يشعر أحد الطرفين بالتعب أو التقصير في أداء مسؤولياته، وهنا يصبح التقدير والتفهم أكثر أهمية من الانتقاد، فبدلاً من التركيز على التقصير، من الأفضل أن يعبر كل طرف عن امتنانه لجهود الآخر، فالتقدير يزيد من الألفة والمحبة، ويجعل العمل داخل المنزل أكثر انسجامًا.