تحولت مشادة بين طفلين إلى مأساة حقيقية في إحدى العمارات بميدان تريومف في منطقة مصر الجديدة، حيث تصاعدت الخلافات بين أسرتين من حراس العقارات إلى أعمال انتقامية أسفرت عن حرق غرفة أحد الحراس بالكامل وتكبد خسائر مالية فادحة.
بداية الخلاف: مشادة بين طفلين تؤدي إلى وفاة أحدهما بدأت القصة قبل أسبوع عندما كان طفلان يلعبان معًا، أحدهما نجل الحارس المجني عليه والآخر نجل الحارس المتهم.
حدثت مشادة بينهما انتهت بدفع أحد الأطفال للآخر، مما أدى إلى سقوطه على رأسه وتعرضه لنزيف حاد، فارق الحياة على إثره في اليوم التالي.
تصاعد التوتر: تهديدات واعتداءات متبادلة في اليوم التالي للوفاة، تصاعدت الأمور بين الأسرتين. حاول والد الطفل المتوفى الانتقام، فاستعان ببعض الأشخاص وهاجموا الحارس وزوجته، مما أدى إلى إصابتهما بجروح، وتدمير غرفتهما. وُجّهت تهديدات بإحراق الغرفة، قائلين: "زي ما ابنكم حرق قلبنا هنحرق قلبكم".
تنفيذ التهديد: حرق الغرفة وخسائر مالية كبيرة في الليلة الماضية، نفذ الجناة تهديدهم، حيث حضروا في منتصف الليل ومعهم مادة مشتعلة، وقاموا برشها على الغرفة وإشعال النار فيها.
اشتعلت النيران بسرعة، مما أدى إلى احتراق السقف والأثاث بالكامل، بالإضافة إلى مبلغ 200 ألف جنيه كان موجودًا في الغرفة.
تدخل السلطات: السيطرة على الحريق والتحقيقات جارية تلقت قوات الحماية المدنية ومباحث مصر الجديدة بلاغًا باندلاع حريق في غرفة حارس العقار. على الفور، حضرت القوات وسيطرت على الحريق قبل امتداده لباقي العقار. تم القبض على الطرفين، وجارٍ التحقيق معهم.
أمرت جهات التحقيق بسرعة إنهاء التحريات للوقوف على ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.