أكد مساعد وزير الخارجية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان سابقًا الدكتور مصطفى الفقي، أن «مصر تبذل كل جهد مستطاع لحل القضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس».
وقال «الفقي» أمام مجموعة من الشباب الفلسطيني في ندوة «تجديد الخطاب الديني لدعم القضية الفلسطينية» بالعين السخنة، إن «مصر تحترم خيار الشعب الفلسطيني فهي لم تدعم فصيلا أو شخصًا، بل تراهن على الشعب الفلسطيني كله والذي نأمل أن يسعى بكل السبل إلى وحدته الوطنية».
وأضاف أن «مصر تفتح الأبواب لكل قيادات الشعب الفلسطيني فهي فتحت أبوابها إلى الرئيس الرمز ياسر عرفات وفتحت أبوابها إلى الرئيس محمود عباس وفتحت أبوابها أيضا إلى إسماعيل هنية كرموز الشعب الفلسطيني، لكنها لا تدعم شخصًا بعينه».
وتابع ، أن «مصر لم تتلطخ أيديها بالدماء الفلسطينية فهي تتبع سياسة شريفة مع الفلسطينيين فهي بلد واضح عندما تفعل شيئًا تفعله في العلن، مشيرًا إلى أنه عندما قرر الرئيس الراحل أنور السادات زيارة القدس، قام علنا بزيارة القدس وأمام الجميع، لأن مصر لا تفعل شيئًا في الخفاء والتاريخ يشهد».
وقال إن «النضال الفلسطيني لابد أن يأخذ نمطا عصريا حقيقيا في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب»، مؤكدا أن «مصر تسعى دائما لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة».
وقال الفقي «قوى الشر والعدوان لا تريد للمنطقة الاستقرار، ومن ثم يجب توخي الحذر في التعامل مع مجريات الأمور، وأن يكون الشعب صاحب فكر ورؤية لتحقيق استقراره ومصالحه».
وحول المصالحة والانقسام قال الفقي: «لا توجد نية حقيقية لدى الطرفين فتح وحماس لإنهاء الانقسام، فكل منهما متمسك بما هو فيه واعتبر الانقسام وصمة عار»، مشيرا إلى أن «الشعب الفلسطيني لا يقف على قلب رجل واحد».