مع وجود بعض حالات العنف والضرب بين الطلاب في المدارس، والذي يعد مشكلة خطيرة تستوجب التعامل معها بجدية، لما لها من تأثيرات تمتد إلى الصحة العقلية للأطفال، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الاستراتيجيات الفعالة لمواجهة العنف المدرسي، وفقاً لما نشر على موقع " momjunction"
أنواع العنف المدرسي:
يتخذ العنف المدرسي عدة أشكال، قد تكون جسدية أو نفسية أو إلكترونية، وتشمل ما يلي:
العنف الجسدي مثل اللكم، الركل، الدفع، والصفع.
العنف الجماعي حيث تتعرض الضحية لهجوم من قبل مجموعة من الطلاب.
التنمر سواء كان جسديًا أو نفسيًا أو لفظيًا.
العنف اللفظي مثل الإهانات والسخرية والتهديدات.
العنف الإلكتروني ويتمثل في التنمر عبر الإنترنت أو المضايقة الرقمية.
أسباب العنف المدرسي:
-الرغبة في فرض السيطرة، حيث يخلط بعض الأطفال بين القوة والاحترام، فيلجؤون إلى العنف لكسب تقدير زملائهم.
-التأثر بوسائل الإعلام، حيث يُظهر الأطفال سلوكيات عنيفة نتيجة مشاهدتهم للعنف في بعض الأفلام والألعاب الإلكترونية.
-رد الفعل على المضايقات، فبعض الأطفال الذين تعرضوا للتنمر أو الإساءة يلجؤون إلى العنف كوسيلة لتعويض ضعفهم.
-الرغبة في إثبات الذات، حيث قد يلجأ بعض الطلاب إلى العنف من أجل كسب إعجاب أقرانهم أو جذب انتباه الجنس الآخر.
-التأثر بالمحيط العائلي، فالأطفال الذين يشاهدون العنف في المنزل، سواء بين الوالدين أو غيرهم، يكونون أكثر عرضة لتبني هذا السلوك.
العلامات التحذيرية لعنف الطلاب:
إيذاء الحيوانات الأليفة أو الضالة.
الهوس بألعاب الفيديو أو الأفلام العنيفة.
التنمر أو تهديد الآخرين بشكل مستمر.
تأثير العنف المدرسي:
الأضرار الجسدية مثل الإصابات والكدمات، وقد تصل إلى الإعاقات الدائمة في بعض الحالات.
الأضرار النفسية مثل الاكتئاب، القلق، واضطرابات التعلق، التي تؤثر على قدرة الطفل على تكوين علاقات اجتماعية طبيعية.
التأثير الأكاديمي إذ يتسبب العنف في انخفاض مستوى التحصيل الدراسي، وزيادة معدلات الغياب والتسرب من المدرسة.
استراتيجيات فعالة للحد من ظاهرة العنف المدرسي بين الطلاب:
-تعزيز السلوك الإيجابي، وتشجيع الأطفال على التصرفات الحسنة، ومدحهم عند تحقيق إنجازات إيجابية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم ومساعدتهم في تحديد أهداف إيجابية.
- مراقبة العلامات التحذيرية، وملاحظة أي سلوك عدواني عند الطفل ومحاولة فهم أسبابه، وتوعية الطلاب بمهارات حل النزاعات دون اللجوء للعنف، والاستعانة بالمستشارين النفسيين في المدارس لمساعدة الأطفال الذين يظهرون ميولًا عدوانية.
- التعبير عن الحب والاهتمام، حيث يحتاج الأطفال إلى الشعور بالأمان والدعم العاطفي من والديهم ومعلميهم، وإظهار الحب والاهتمام يساعد في تحسين صحة الطفل النفسية والعاطفية.
-مراقبة العلاقات الاجتماعية للطفل، والتعرف على أصدقائهم والتأكد من أنهم يؤثرون عليه بشكل إيجابي، وتعزيز التفاعل الاجتماعي الصحي من خلال تنظيم أنشطة جماعية داخل المدرسة وخارجها.