الثلاثاء 18 مارس 2025

عرب وعالم

قيادي في "حماس": العدوان على غزة تصعيد خطير ونسف لاتفاق وقف إطلاق النار

  • 18-3-2025 | 14:37

القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري

طباعة

قال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تصعيد خطير، ونسف لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة صياغة اتفاق وفق الإملاءات الإسرائيلية بالدم الفلسطيني.

وأضاف أبوزهري - في تصريح لـ "سبوتنيك" اليوم / الثلاثاء / -، أن ما يحدث تطور خطير، لكنه لن يفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وعلى الاحتلال أن يدرك بأن هذا العدوان يمثل حكما بالإعدام على الأسرى المتبقين في قطاع غزة.

وتابع: "في ذات السياق نؤكد أن الإعلان الأمريكي حول وجود مشاورات مسبقة مع الاحتلال الإسرائيلي حول هذه الضربات على غزة شراكة في العدوان على الشعب الفلسطيني، وأيدي إدارة ترامب أصبحت ملطخة بدماء أطفال ونساء غزة".

وأوضح أن "الإدارة الأمريكية عليها تحمل مسؤولياتها على هذه الجرائم، وما أعلنته واشنطن حول تحميل حماس المسؤولية عن هذه التداعيات، هي محاولة للقفز على الحقائق، لأن هناك اتفاقا لوقف إطلاق النار، والاحتلال رفض الذهاب للمرحلة الثانية، وهو ما أدى إلى تعطيل إبرام وتنفيذ الاتفاق".

وأوضح أن حركة حماس تعاملت بمرونة مع مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ويتكوف، ووعدت بالإفراج عن عدد من الأسرى الأحياء والأموات لإعطاء دفعة جديدة للمفاوضات، لكن البلطجة الأمريكية أدت إلى هذه التداعيات، حيث أن إدارة ترامب تريد فقط الحصول على الأسرى بعيدا عن الاتفاقات الموقعة، وبعيدا عن أي التزام إسرائيلي بوقف العدوان بشكل نهائي من قطاع غزة والانسحاب من كامل أراضي القطاع .

وشدد أبو زهري على أن هذه الجرائم لن تفلح في دفع الحركة للتراجع، أو كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وهذا لا يقلل من خطورة ما يجري في قطاع غزة من عمليات قتل للنساء والأطفال في مختلف أنحاء القطاع غزة.

وطالب المجتمع الدولي بالتحرك وتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري .

وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مهاجمة أهداف عدة لحركة حماس في جميع أنحاء قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "تشن قوات الجيش والشاباك هجومًا واسعًا على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في أنحاء قطاع غزة". وأوضح البيان أن الهجمات تأتي "بناءً على توجيهات المستوى السياسي".

في ذات الصدد، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه ووزير الدفاع يسرائيل كاتس وجّها الجيش بتكثيف العمليات ضد حركة "حماس" في غزة.

وبدورها، طالبت حركة حماس الفلسطينية، الوسطاء بتحميل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدةً أن قرار استئناف الحرب في القطاع يعرض المحتجزين في غزة إلى مصير مجهول.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة