أطلق الاتحاد الأوروبي، اليوم /الأربعاء/، مشروعًا بقيمة مليوني يورو لدعم حوالي 8 آلاف شخص تضرروا بشدة من أعمال العنف والاضطرابات التي وقعت في سياق انتفاضة شعبية هزت بنجلاديش في شهري يوليو وأغسطس 2024.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد، عبر موقعها الرسمي، أن جمعية الهلال الأحمر البنغالي ستنفذ، من خلال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مشروع "مسارات الشفاء: نهج مُركّز على الناجين لمعالجة العنف وانتهاكات حقوق الإنسان"، بالتعاون الوثيق مع حكومة بنجلاديش والجهات المعنية الأخرى.
وذكر البيان أن الاتحاد الأوروبي يمول هذا المشروع، الذي تبلغ قيمته مليوني يورو، بالكامل، ومن المقرر تنفيذه حتى أغسطس 2026. ومن المنتظر أن يُركّز المشروع بشكل أساسي على تحسين الصحة البدنية والنفسية للناجين من العنف وتعزيز صمودهم الاقتصادي وتقوية التماسك الاجتماعي؛ حيث تُشير حكومة بنجلاديش والاتحاد الأوروبي إلى استمرار وجود احتياجات ماسة.
ولتحقيق هذه الأهداف، سيعمل المشروع على توفير الخدمات الطبية وإعادة التأهيل، بالإضافة إلى الأجهزة المساعدة، لمن يواجهون تحديات جسدية ودعم المرافق الصحية القائمة بالمنتجات الصيدلانية والمعدات الطبية وتقديم دعم مُصمم خصيصًا للصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي، بما في ذلك الاستشارات والإحالات ودعم خط المساعدة لضمان استدامتها ودعم التعافي وتنويع الأنشطة المدرة للدخل لتعزيز التماسك المجتمعي وقدرته على الصمود وتوفير فرص للحوار والتعاون بين مجموعة واسعة من الجهات المعنية لتعزيز التماسك الاجتماعي.
وبحسب البيان، سيُنفذ المشروع في مقاطعات دكا وتشيتاجونج وخولنا ورانجبور وراجشاهي ليستهدف الأشخاص المتضررين بشكل مباشر من أحداث العام الماضي، بمن فيهم الطلاب والعمال والصحفيون وعائلاتهم وغيرهم.