شهدت المستشارة أمل عمار ، رئيسة المجلس القومى للمرأة ، فعاليات توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة بهية و حزب مستقبل وطن، والذى يأتى بهدف التكفل بجميع العمليات للسيدات المصابات بمرض السرطان "محاربات بهية" خلال عام 2025 .
وأعربت رئيسة المجلس القومى للمرأة، عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الفعالية ، قائلة :يسعدني ويشرفني أن أكون بينكم اليوم في هذه المناسبة الهامة، حيث نحتفل بتوقيع بروتوكول تعاون بين مؤسسة بهية وحزب مستقبل وطن، بهدف التكفل بجميع العمليات للسيدات المصابات بمرض السرطان "محاربات بهية" خلال عام 2025، في لفتة إنسانية نبيلة تترجم معاني التكاتف والتضامن المجتمعي.
وقالت : إن هذا البروتوكول يأتي ليؤكد أن العمل المجتمعي والتعاون بين المؤسسات المختلفة، سواء كانت حكومية أو أهلية أو حزبية، هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، كما يعكس إيماننا جميعًا بأن المرأة المصرية هي ركيزة أساسية في بناء الوطن، وأن دعمها ورعايتها الصحية هو حق واجب علينا جميعًا.
وأكدت أن مستشفى بهية تعد صرحًا طبيًا وإنسانيًا نفتخر به جميعًا، حيث قدمت وما زالت تقدم خدماتها الطبية المجانية لعلاج سرطان الثدي، وهو المرض الذي يمثل أحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه المرأة، ومن هنا، فإن أي مبادرة تساهم في دعم هذه المؤسسة العريقة تستحق كل التقدير والإشادة.
وتابعت : في هذا اليوم، الذي يتزامن مع احتفالنا بأعياد المرأة المصرية، أود أن أوجه رسالة لكل فرد في المجتمع: التبرع والمشاركة المجتمعية ليسا مجرد أفعال خيرية، بل هما استثمار حقيقي في صحة وسعادة أمهاتنا، وأخواتنا، وبناتنا، مضيفه : إن دعم المؤسسات الطبية، كبهية، يساهم في إنقاذ حياة آلاف السيدات، ويمثل بصمة أمل في حياة كل مريضة تكافح هذا المرض بكل شجاعة وإرادة.
واختتمت كلمتها : وأخيراً أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في هذا التعاون المثمر، وأخص بالشكر حزب مستقبل وطن على هذه المبادرة الكريمة، ومستشفى بهية على جهودها المستمرة، وأدعو الجميع إلى مواصلة دعم العمل المجتمعي، لأننا جميعًا مسؤولون عن بناء مجتمع أكثر صحة وتماسكًا.. كل عام والمرأة المصرية قوية، معافاة، ومزدهرة.