قال وزير خارجية كوريا الجنوبية جو تيه-يول، إن الولايات المتحدة أكدت أن إدراج كوريا الجنوبية على قائمة وزارة الطاقة الأمريكية للدول "ذات الوضع الحساس" لا علاقة له بالدعوات المتزايدة في سول لبناء أسلحتها النووية.
و أضاف الوزير خلال جلسة برلمانية ، حول سبب وضع الولايات المتحدة لكوريا الجنوبية في الفئة الأدنى من قائمة الدول ذات الوضع الحساس وغيرها من الدول المعينة، التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية، في أوائل يناير الماضي ،أن واشنطن أكدت أيضا أن إدراج سيول في قائمة وزارة الطاقة لا علاقة لها بالتكهنات بأن موقف السياسات الخارجية لزعيم المعارضة الرئيسي "لي جيه-ميونغ"، المعروف بميله إلى الصين أكثر من الولايات المتحدة، كان عاملا في ذلك.
وأشار يول حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب" إلى أن الولايات المتحدة أكدت علنا أن الأمر يتعلق بالأمن التقني وليس بقضايا مثل التسلح النووي أو التجسس الصناعي، فإن النهج الأنسب هو الثقة في ذلك ومعالجة القضية وفقا لذلك.
يذكر أن الإدراج بالقائمة آثار مخاوف في سول بشأن التحالف الثنائي ومستقبل شراكتها مع واشنطن في التعاون النووي وقطاعات التكنولوجيا المتقدمة الأخرى، وسط حالة عدم اليقين السياسي المحيطة بالرئيس المعزول "يون سيوك-يول".
وأكدت الخارجية الكورية في وقت سابق إن إدراج كوريا الجنوبية في القائمة كان بسبب قضايا أمنية تتعلق بالمؤسسات البحثية التابعة لوزارة الطاقة، وليس بسبب قرار واسع النطاق بشأن السياسة الخارجية.