انتعشت الصادرات والواردات بشكل ملحوظ في فبراير، بعد الانخفاض الذي حققته في الشهر السابق، وكما جرت العادة، فقد حظيت هذه الشركات بدعم كبير من قطاع الكيماويات والأدوية.
ونقل راديو /لاك/ السويسري عن بيان المكتب الاتحادي للجمارك وأمن الحدود الشهري الصادر يوم الخميس، ان الصادرات شهدت ارتفاعا بنسبة 6.6% في فبراير على أساس شهري، من حيث القيمة الأسمية وبعد التعديل الموسمي. وبحسب فإن الزيادة بلغت 4.2% من حيث القيمة الحقيقية، بعد تعديلها وفقا للتضخم. وبالمقارنة مع شهر يناير، ارتفعت الواردات بنسبة 7% بالقيمة الاسمية و3.3% بالقيمة الحقيقية.
وأغلق الميزان التجاري بفائض بلغ 4.3 مليار فرنك، مقارنة بـ 4.0 مليار فرنك في السابق.
وتعتمد الزيادة في الصادرات بشكل شبه حصري على المنتجات الكيميائية والصيدلانية (+12% اسمية، +9.5% حقيقية). كما سجل قطاع الآلات والإلكترونيات أداءً جيدًا (+1.9% اسميًا، +0.6% حقيقيًا).
وعلى العكس من ذلك، وصلت صناعة الساعات إلى الحضيض، حيث وصلت الصادرات إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر الماضي.