وكالات
أكد المستشار الإعلامي للمجلس السياسي الأعلى في اليمن، عبد الله صبري، عدم صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام عن تصاعد الخلافات بين جماعة "أنصار الله" وحزب “المؤتمر” حول إدارة الدولة، مشيراً إلى أن المسئول عن إدارة مؤسسات الدولة هو المجلس السياسي.
وكان صبرى قد نفى صبري عبر وكالة "سبتونيك" الإخبارية، تلك الأخبار المتداولة، ولفت إلى أن كل المؤسسات في دول العالم يحدث فيها خلافات، وقد تصل الأمور للقضاء، "ولكن هذا لا يعني أن الطرفين دخلا في نزاع كما يروج له البعض".
وبيّن أن الخلافات إن وجدت، هي إدارية وليست سياسية، وهناك تطابق كبير في وجهات النظر بين الجانبين في الملف السياسي، وتمثل هذا التطابق في الرد الواحد الذي تلقاه المبعوث الأممي ولد الشيخ خلال زيارته الأخيرة لصنعاء حيث سمع رأياً وصوتاً واحداً.
وأكد صبرى مجدداً أن هناك توافقًا كاملًا بين الأطراف في صنعاء على إدارة العملية السياسية والعسكرية ومواجهة العدوان، وأن هذا التوافق قد يتسع ليشمل قوى أخرى مناهضة للعدوان.
وتحدث صبري عن آخر قرار قام المجلس السياسي الأعلى باتخاذه، والمتمثل بتشكيل اللجنة العسكرية والأمنية، "ولم يصدر من أي طرف من الأطراف اعتراض على هذه اللجنة التي ضمت أهم القيادات العسكرية والأمنية في البلاد".
من جهته، قال القيادي بحزب المؤتمر محمد أنعم: ليس هناك أي خلافات بين المؤتمر و"أنصار الله"، ولكن الطبيعي أن تكون هناك تباينات، إلا أننا متفقون على أن نخوض معركة موحدة دفاعاً عن الوطن، وأي خلافات يمكن أن تحدث بيننا وبين أنصار الله "مؤجلة"، مضيفاً: لم أسمع عن إقالات قيادات عسكرية أو أمنية، ووزير الداخلية من حزب المؤتمر والقيادات العسكرية موجودان في ساحة المعركة.
كانت بعض وسائل الإعلام، قد تحدثت اليوم السبت، عن تصاعد الخلافات بين الجانبين وأن الكثيرمن قادة حزب المؤتمر الموالين لصالح يشعرون بسخط من استمرار الحوثيين في الاستحواذ على كل مفاصل السلطة، ومنابر الإعلام الرسمي، وإقصاء الكثير من الكوادر المحسوبة على المؤتمر من المناصب العليا، بجانب تغييب المؤتمر في الفعاليات الجماهيرية واللقاءات القبلية.