أدانت القمة الأوروبية، أحداث العنف الأخيرة في الساحل السوري، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس.
وأفادت وكالة رويترز، بأن دول الاتحاد الأوروبي باستثناء المجر تؤكد على الدعم الثابت لوحدة الأراضي الأوكرانية.
وعلى صعيد أخر، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الخميس الماضي ، إن روسيا وفرت مأوىً في قاعدة "حميميم" الجوية في اللاذقية، للفارين من أعمال العنف التي وقعت في الأيام الأخيرة بمنطقة الساحل غربي سوريا، مؤكدة أن موسكو تدين تلك الأعمال وتأمل أن يعاقب المسؤولون عنها.
وأعربت زاخاروفا - في مؤتمر صحفي، أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية -: عن الصدمة بشأن الأحداث المأساوية التي وقعت بحق مدنيين أبرياء في سوريا. وتابعت: إن استخدام العنف ضد السكان المدنيين أمر غير مقبول على الإطلاق، ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، وموسكو تشعر بالقلق إزاء هذه التطورات وتدين بشدة عمليات القتل الجماعي وتعرب عن تعازينا لأسر الضحايا.
ولفتتت المتحدثة إلى أن قاعدة "حميميم" الجوية الروسية فتحت أبوابها أمام السكان المحليين لأن الأمر مسألة حياة أو موت، وقد قام جيشنا بإيواء نحو 9 آلاف سوري، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأهابت بالسلطات الحالية في دمشق ضمان حماية حقوق المواطنين في سوريا بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية. إننا نراقب عن كثب جهودها الرامية إلى استعادة القانون والنظام.. مشيرة إلى أن القيادة السورية أكدت التزامها بالحفاظ على الوحدة الوطنية لسوريا، وأنها أعلنت تشكيل لجنة لكشف ملابسات الأحداث ونأمل أن يتم ذلك من خلال تحقيق موضوعي يحدد هوية الجناة وأن ينالوا العقوبة التي يستحقونها.
وأوضحت أن موسكو ليس لديها معلومات حتى الآن عما إذا كان تضرر مواطنون روس في الاشتباكات التي جرت في الأيام الأخيرة في محافظتي اللاذقية وطرطوس السوريتين، ونواصل اتصالاتنا مع دمشق بشأن ضمان أمن المنشآت الروسية.