الأحد 13 ابريل 2025

سيدتي

10 إضاءات لتدبر القرآن في شهر القرآن.. الأزهر للفتوى يوضح

  • 22-3-2025 | 16:03

مشيخة الأزهر الشريف

طباعة

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن تدبر القرآن الكريم هو التأمل في معانيه، وفهم دلالاته وأحكامه، والتفكر في كل ما جاء فيه، مؤكدًا أن التدبر هو الغاية من قراءته، وسبيل العمل بأوامره، واجتناب نواهيه، وهو عبادة يثاب عليها المسلم، مستدلًا بقول الله تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29].

وأشار المركز إلى مجموعة من الأمور التي تعين على تدبر القرآن الكريم، ومنها:

  • التزام القارئ بآداب التلاوة، مثل استحضار النية، والطهارة، والجلوس في مكان خالٍ من الملهيات، واستقبال القبلة ما أمكن، وقراءة الاستعاذة والبسملة، مع مراعاة أحكام التجويد.

  • اختيار أوقات صفاء الذهن وهدوء النفس والجوارح، مثل وقت الفجر والثلث الأخير من الليل.

  • استشعار عظمة القرآن، والإيمان بأنه شفاء للقلوب والعقول.

  • اليقين بأن القارئ هو المخاطب بالقرآن، مما يدفعه للتفاعل مع مواعظه وأوامره ونواهيه.

  • تحسين الصوت بالقرآن الكريم، اقتداءً بقول النبي ﷺ: «زيِّنوا القرآنَ بأصواتِكم» [أخرجه الحاكم].

  • الحرص على نقاء القلب بالابتعاد عن الذنوب، إذ إن تقوى الله تفتح أبواب الفهم والتدبر، كما قال تعالى: {وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ} [البقرة: 282].

  • التفاعل مع الآيات أثناء القراءة، كالدعاء عند آيات الرحمة، والتعوذ عند آيات العذاب.

  • تكرار الآيات التي تؤثر في القلب، كما فعل النبي ﷺ حين ظل يردد قوله تعالى: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [أخرجه النسائي وابن ماجه].

  • البحث في تفسير الآيات، وفهم أسباب نزولها، والتدبر في دلالاتها ومعانيها.

  • الاجتهاد في تبليغ آيات الله للناس، فهو من وسائل التدبر والتفاعل مع معاني القرآن، تطبيقًا لقول النبي ﷺ: «بَلِّغُوا عَنِّي ولو آيَةً» [أخرجه البخاري].

وأكد الأزهر أن تدبر القرآن باب لفهم كلام الله والعمل به، وهو من أعظم العبادات التي ترفع من مقام المؤمن، وتمنحه نورًا وهداية في حياته.

الاكثر قراءة