علق العميد حسن جوني، نائب رئيس أركان جيش لبنان الأسبق، على نفي حزب الله علاقته بإطلاق الصواريخ الثلاث، متهمًا تل أبيب باختلاق الأزمة للعودة إلى العملية العسكرية في لبنان، معتبرًا أن التصعيد الأخير خلق نقطة تحول في الواقع الميداني بجنوب لبنان، رغم أنه لا يختلف عن النمط السابق للعمليات التي كانت تحدث قبل الحرب.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، قال جوني إن إطلاق الصواريخ البدائية يصب في مصلحة إسرائيل، رغم أنها لم تكن مؤثرة عسكريًا، مضيفًا أن رد فعل الجيش الإسرائيلي العنيف والمنسق يهدف إلى زيادة الضغط العسكري على الدولة اللبنانية، لدفعها إلى التجاوب مع طروحات التفاوض الأخيرة المطروحة.
وأوضح نائب رئيس أركان جيش لبنان الأسبق أن هذه العملية كانت طائشة، مشيرًا إلى أنها مجرد رسائل موجهة للداخل اللبناني، مؤكدًا أن حزب الله لا علاقة له بهذه الصواريخ، ولا مصلحة له ولا قدرة على التحرك في جنوب الليطاني بهذا الشكل.