قررت جهات التحقيق في الإسكندرية تجديد حبس المحامي "ن. ال"، المعروف إعلاميًا بـ"سفاح المعمورة"، لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات، مع استمرار تحريات الأجهزة الأمنية حول وقائع القتل التي ارتكبها، والتي هزت الرأي العام في الإسكندرية.
تفاصيل الجرائم المروعة
بدأت القضية عندما كشفت التحريات أن المتهم، وهو محامٍ، استأجر شقة بالطابق الأرضي في منطقة المعمورة البلد، مدعيًا تخصيصها لمقابلة موكليه، لكنها تحولت إلى وكر لجرائمه وعلاقاته المشبوهة.
-
الضحية الأولى: ارتبط بها بعلاقة زواج عرفي، لكن بعد نشوب خلافات بينهما، قرر التخلص منها. قام بقتلها، ثم لف جثمانها بأكياس مشمّعة ومادة لاصقة لمنع انبعاث الروائح، وتركها داخل صندوق داخل الشقة لعدة شهور.
-
الضحية الثانية: إحدى موكلاته، نشب بينهما خلاف مالي، فقرر قتلها ودفنها بجوار الجثة الأولى، داخل حفرة حفرها في منتصف إحدى غرف الشقة.
جريمة جديدة تثير الشكوك
خلال التحقيقات، عثرت الأجهزة الأمنية على جثة رجل داخل شقة بشارع 45 بمنطقة العصافرة شرق الإسكندرية، يُشتبه في كونه الضحية الثالثة للمتهم، بعدما كان قد اختفى منذ 3 سنوات في دائرة قسم رمل ثان.
تطورات القضية وقرار المحكمة
أصدر قاضي التجديد بمحكمة جنح المنتزه الجزئية بالإسكندرية قرارًا بتجديد حبس المتهم 45 يومًا، في انتظار نتائج التحريات النهائية، وسط توقعات بالكشف عن ضحايا جدد، مع استمرار التحقيقات حول ملابسات الجرائم والأساليب التي استخدمها في قتل ضحاياه.