الثلاثاء 25 مارس 2025

عرب وعالم

المنظمات الأهلية الفلسطينية: الشعب الفلسطيني يريد نهاية للحصار الإسرائيلي والبدء في التعافي والإعمار

  • 23-3-2025 | 12:51

أمجد الشوا

طباعة
  • دار الهلال

أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، اليوم الأحد أن عودة الحرب فى قطاع غزة من جديد، كارثة تضاف للكارثة الأساسية التي يعاني منها القطاع منذ تداعيات الخمسة عشر شهرا منذ بداية الحرب والحصار المشدد المفروض على القطاع في ظل نفاذ الكثير من المواد الأساسية لإغاثة سكان القطاع، لافتا إلى أن هذه الحرب جاءت مرة أخرى لتكمل مخططات الاحتلال الإسرائيلي في إطار جرائم الإبادة المتواصلة. 


وقال الشوا في مداخلة هاتفية لقناة "النيل" للأخبار، :"إن الشعب الفلسطيني يريد أن يرى نهاية لهذا الحصار والبدء فى التعافي والعمل باتجاه إعمار القطاع، ولكن الاحتلال يريد أن يبقى القطاع فى إطار كارثة إنسانية مستمرة ومستدامة حتى يعاني الفلسطينيون فيها من ويلات الحرب على كافة المستويات".


وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي فرض عملية نزوح جديدة بمناطق مختلفة في القطاع، وقام بتشريد عشرات الآلاف من الأسر، واستهداف مقدمي الخدمات سواء تابعين للأمم المتحدة أو للبلديات المحلية، لافتا إلى أن المنظمات الأهلية الفلسطينية كانت ولا زالت المستجيب الرئيسي لهذه الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني وتدمير لكل المقومات الاقتصادية والاجتماعية واعتماده على المساعدات الإنسانية .


وأشار إلى أن المنظمات الأهلية تقوم بإيصال المساعدات للمواطنين في المناطق المختلفة وتحاول توفير كل المستلزمات حتى لو بكميات قليلة، كما تقوم بتوفير المستلزمات الطبية للنقاط والمستشفيات الأهلية، بالإضافة إلى مستلزمات الإيواء، وتقديم الوجبات الغذائية، وتقديم الخدمات لذوي الإعاقة، ومن يحتاجون للتأهيل، بالإضافة إلى توفير مساحات تعليمية لاستقبال الطلاب والدعم النفسي والاجتماعي للأسر وخاصة النساء والأطفال، مؤكدا تقلص الخدمات بشكل كبير، معربا عن خشيته من توقفها بسبب نفاذ الأدوات والمستلزمات فى ظل القصف الإسرائيلي المتواصل.


وأشاد الشوا بالدور المصري والقطري من أجل الضغط لوقف العدوان وإلزام الاحتلال باحترام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ المرحلة الثانية.


وأوضح أن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المدنيين والأطفال بدون أى خطوط حمراء، من خلال حرب التجويع والعطش بالقذائف والصواريخ وتقسيم القطاع و بالنزوح، مشددا على أن المجتمع الدولي أمام مرحلة حاسمة لما يحدث في القطاع، فإما أن يسمح للاحتلال بارتكاب جرائمه ضد الإنسانية والتطهير العرقي، أو يقوم بفرض القانون الدولي الإنساني لوقف هذه المجازر.

الاكثر قراءة