غادر البابا فرنسيس مستشفى جيميلي في روما بعد أن أمضى 38 يوما من العلاج من الإلتهاب الرئوي المزدوج.
وأوضح الفاتيكان - في بيان صادر اليوم الأحد - أن البابا فرنسيس ظهر على كرسي متحرك بشرفة المستشفى قبل مغادرته، ولوح لمئات الأشخاص الذين تجمعوا في الساحة الرئيسية للمستشفى.
وكان الأطباء قد أوضحوا أمس أن البابا لم يعد يعاني من الالتهاب الرئوي الثنائي، ولكن لا تزال آثار العدوى قائمة، وسوف يستغرق الأمر المزيد من الوقت للتعافي بشكل كامل.
في سياق متصل، طالب البابا فرنسيس بالوقف الفوري للقصف الإسرائيلي على غزة، واستئناف الحوار وصولا إلى الإفراج عن جميع الرهائن ووقف نهائي لإطلاق النار.. مبديا حزنه لتجدد الضربات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، ما أسفر عن عدد كبير من القتلى والجرحى.
وطالب البابا بأن يصمت السلاح فورا وأن تتوافر الشجاعة من أجل العودة للحوار لإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف نهائي لإطلاق النار.. مشيرا إلى أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة خطيرة للغاية، وأكد أن هذا يتطلب التزاما عاجلا من قبل الأطراف المتحاربة والمجتمع الدولي.