أكد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة، أن استمرار إسرائيل في خرق الاتفاق الذي تم التوصل إليه برعاية الولايات المتحدة وفرنسا، والذي وافقت عليه كل من إسرائيل ولبنان، سيؤدي إلى وضع الحكومة اللبنانية والعهد الجديد في موقف حرج، فضلاً عن تفاقم الوضع الأمني في البلاد.
وأوضح السنيورة- في مداخلة هاتفية لقناة (إكسترا نيوز)- أن الحكومة اللبنانية تسعى للالتزام بالتفاهمات الجديدة، التي تتطلب أن تبدأ أي عمليات من منطقة الحدود الجنوبية وتتواصل نحو كامل الأراضي اللبنانية.
وشدد على أن الوضع المتوتر في جنوب لبنان يخدم مصالح إسرائيل، ولا سيما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث يمكنه من صرف انتباه الإسرائيليين عن المشكلات الداخلية، بما في ذلك عمليات القصف في غزة والضفة الغربية، وعدم القدرة على حل قضية الأسرى. وأكد أن هذا الوضع يبقي الأمور معقدة ويشغل الشعب الإسرائيلي عن التحديات التي يواجهها نتنياهو في الداخل.