أكد الدكتور سالم بن محمد المالك، مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن العالم يمر بلحظة محورية تتسم بتحولات متسارعة وفرص لا محدودة، ما يجعل الإيسيسكو تؤمن بأن العالم الإسلامي لا ينبغي له أن يواكب هذه التغيرات فحسب، بل أن يقودها برؤية متميزة.
وفي بيان ، نقلت الإيسيسكو ، اليوم ، عن الدكتور المالك قوله ، خلال كلمته بورشة العمل التحضيرية حول "تقييم نضج الإبتكار المؤسسي" التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع الإيسيسكو ـ أن حصول المنظمة، على شهادة "منظمة ابتكارية معتمدة" عام 2024، يتجاوز مجرد كونه اعتمادا، فهو نتاج عملية تقييم صارمة تقيس مدى توافق استراتيجية المنظمة مع المعايير العالمية للابتكار، مؤكدا أن سعي الدول الأعضاء في المنظمة للحصول على هذه الشهادة هو استثمار في مستقبل واعد، ورسالة واضحة للعالم بألاستعداد ليس فقط للمشاركة في النظام العالمي للابتكار، بل لقيادته وتشكيله.
واضاف البيان أن الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أكد ، في كلمته ، أن ورشة العمل التحضيرية تأتي في إطار رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي ومنظومة البحث العلمي ، منوها بإلتزام الوزارة بترسيخ ثقافة الابتكار في مؤسساتها، ومواكبة المعايير الدولية للتميز المؤسسي، وأنها تتخذ خطوات جادة نحو الاعتماد المؤسسي في مجال الابتكار من جهات عالمية ، مشيدا بجهود الإيسيسكو ودعمها المتواصل لدولها الأعضاء وإسهامها في تطوير منظومة الابتكار والتميز.
من جانبه، قدم أنتوني ميلز المدير التنفيذي لمعهد الابتكار العالمي، عبر تقنية الاتصال المرئي، نبذة عن المعهد، مشيرا إلى أنه يوفر البرنامج الوحيد في العالم لاعتماد وتقييم قدرة المنظمات على الابتكار ، وأكد حرص المعهد على دعم وزارة التعليم العالى في رحلتها لتصبح مؤسسة ابتكارية معتمدة.