الأربعاء 26 مارس 2025

ثقافة

رحلة مع الصحابة(25 _30)| الحسن والحسين

  • 25-3-2025 | 21:32

الحسن والحسين

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

واجه كل رسولٍ أرسله الله إلى الأرض العديد من المصاعب والتحديات أثناء تبليغ رسالته، لكن  منَّ الله عليهم بمن يساندهم ويخفف عنهم أعباء الدعوة.

وكان لرسول الله محمد ﷺ نصيبٌ من هذه النعمة، إذ أحاط به عدد كبير من الصحابة الكرام الذين آمنوا به، ووقفوا بجانبه، وساهموا في نشر رسالة الإسلام والدفاع عنها.

والصحابة هم كل من آمن بالرسول ﷺ، ورآه، ومات على الإسلام، وقد لازمه بعضهم في أغلب مراحل حياته بعد البعثة، فكانوا عونًا له في تبليغ دعوته.

وخلال شهر رمضان المبارك، تأخذكم بوابة دار الهلال يوميًا في رحلة مع واحد من صحابة رسول الله ﷺ الذين بذلوا جهدهم لنصرة الإسلام وتقوية دعائمه، ونبدأ اليوم 1446هـ ، ونستعرض في جولة مع،  ملامح من رحلة الصحابي  «الحسن والحسين».

ولد الصحابيان الجليلان « ٱلْحُسَيْنُ والحسن بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ٱلْهَاشِمِيُّ القرشي» في مكة المكرمة، هما حفيدا رسول الله محمد، أطلق عليهما النبي محمد  لقب سيدا شباب أهل الجنة فقال: «الحسَنَ والحُسَيْنَ سيِّدا شبابِ أَهْلِ الجنَّةِ»، كان يأخذهما رسول الله معه إلى المسجد النبوي في أوقات الصلاة، فيصلي بالناس، وكان الحسن والحسين يركبان على ظهره وهو ساجد، ويحملهما على كتفيه، ويُقبّلهما ويداعبهما ويضعهما في حجره ويَرْقِيهما كذلك، كما كان يعلمهم الحلال والحرام.

«ولدت فاطمة بنت رسول الله ﷺ الحسن بن علي في شهر رمضان من ثلاث، وولدت الحسين في ليال خلون من شعبان سنة أربع»، ولمَّا وُلد الحسن أُتِيَ به إلى النبي محمد، فحنكه النبي بريقه، وأذن في أذنيه بالصلاة، ثم ذبح النبي عنه كبشَا كعقيقة، وكان علي بن أبي طالب يريد تسميته حربًا، فسماه النبي حسنًا، فعن علي قال: «لما ولد الحسن جاء رسول الله ﷺ فقال: أروني ابني ما سميتموه؟ قلت: سميته حربا، قال: بل هو حسن.

 ولما ولد الحسين قال: أروني ابني ما سميتموه؟ قلت سميته حربا، قال: بل هو حسين.

  وقال عمران بن سليمان: «الحسن والحسين اسمان من أسماء أهل الجنة، لم يكونا في الجاهلية».  

أخبار الساعة

الاكثر قراءة