في واقعة غريبة، فقدت ملكة جمال تاجها بعد تصرف صادم قامت فيه بعضّ اثنين من حراس الأمن أثناء مشاجرة استعملت فيها عبارات عنصرية.
وبحسب صحيفة "ذا صن"، فقد أُدينت لوسي تومسون، الحائزة السابقة على لقب ملكة جمال اسكتلندا، بعدما اعتدت على حراس الأمن أثناء تواجدها في بطولة "إدنبرة سيتي 7s" للرجبي التي أقيمت في يونيو2023، بعد بلاغ أنها وشقيقتها قد بدت عليهما علامات السكر الشديد.
وعند محاولة إخراجهما من المكان، غرست تومسون 26 عامًا، أسنانها في يد الحارس، مما أصابه بجرح واضح، قبل أن تقوم بعضّ حارس آخر أثناء محاولته السيطرة على الموقف.

ولم تكتفِ تومسون بالاعتداء الجسدي، بل وجهت إهانة عنصرية مباشرة للحارس، حيث نطقت بلفظ مهين وعنصري أثناء مقاومتها للطرد.
وأكد الحارس في شهادته أمام المحكمة أنه شعر بالصدمة من سلوكها العنيف، مشيرًا إلى أنه لم يواجه موقفًا مماثلًا منذ فترة طويلة.
وأمام محكمة إدنبرة، نفت تومسون جميع التهم، مدعيةً أنها كانت مدعوة إلى الحدث كسفيرة له، وأنها لم تلجأ للعنف أو الألفاظ المسيئة، لكنها فشلت في إقناع القاضي، الذي وصف دفاعها بأنه "غير قابل للتصديق"، ليصدر حكمًا بإدانتها بتهمتي العنف والاعتداء العنصري.
وقضت المحكمة بتغريم تومسون 790 جنيهًا إسترلينيًا تُدفع خلال شهرين، فيما أعلنت الجهات المنظمة لمسابقة ملكة جمال اسكتلندا عن تجريدها من اللقب، رغم زعمها بأنها تنازلت عنه طواعيةً في سبتمبر 2023.
وأثارت الواقعة ردود فعل غاضبة على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة بعد انتشار مقاطع مصورة للحادثة، مما دفع العديد إلى انتقاد تصرفات تومسون واعتبارها غير مقبولة من شخصية عامة.