قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال دمر 32 مركزا صحيا من أصل 50 كانت تعمل في مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل كلي خلال العدوان.
وأضافت الصحة الفلسطينية، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي دمر معظم مراكز الرعاية الأولية في قطاع غزة والمراكز المتبقية تعمل بالحد الأدنى.
وتابعت الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال يفرض إغلاقا تاما على قطاع غزة ويحرم المرضى من الأدوية مما يهدد بتفشي الأوبئة والأمراض.
وأشارت الصحة الفلسطينية، إلى أن مراكز الرعاية المتبقية تعاني ضغطا كبيرا في ظل تكدس النازحين بالمناطق المحيطة.
وأوضحت الصحة الفلسطينية، أن إعلان الاحتلال أجزاء عديدة في غزة مناطق "حمراء" وإجبار المواطنين على النزوح القسري أدى إلى تراجع تقديم خدمات الرعاية الأولية.
وحذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين رائد أبو الحمص من الأوضاع الصحية والحياتية الكارثية التي يعيشها الأسرى القصر (الأطفال) في سجن مجدو، والتي باتت تهدد حياتهم بشكل حقيقي.
وأوضح أبو الحمص - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء - أن المعلومات المتوفرة عن واقع الأسرى القصر في السجن، تجعلهم يعيشون حالة من الخوف والقلق والتوتر، في ظل تفرد إرهابي منظم من إدارة سجون الاحتلال، التي تستغل صغر أعمارهم وضعف بناهم الجسدية، وتستخدم التعذيب والترهيب روتينا ثابتا في المعاملة اليومية معهم.
وأشار إلى أن هذا الواقع المرير للأسرى القصر، ناتج عن تعريضهم للسياسات الانتقامية، التي استُخدمت في حق كل الأسرى والأسيرات منذ بدء حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، وأن الأمراض التي تفتكهم وخاصة الأطفال سببها قلة النظافة والمعقمات، والحرمان من الأدوية والعلاج، والنقص الحاد في الغذاء وسوء وعدم صلاحية ما يقدم لهم.
في سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، كما اقتحمت بلدتي كفر الديك وبروقين غرب سلفيت.