أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة المرشح نقيبا للصحفيين، حرصه التام على استعادة هيبة مهنة الصحافة ومكانتها، وفي الصدارة منها "كارنيه النقابة" والحفاظ على كرامة الصحفيين، واستعادة الثقة بين جموع الصحفيين ومصادرهم في مؤسسات الدولة المختلفة، ومن بينها المصادر الخاصة بالتعامل مع محرري الحوادث والقضايا، وإزالة أية معوقات يمكن أن تواجههم في أدائهم لأعمالهم، مشيرا إلى أن ذلك الأمر لن يتحقق على النحو المأمول إلا من خلال قوة النقيب والنقابة.
جاء ذلك في كلمة لعبد المحسن سلامة خلال لقائه بعدد كبير من محرري شئون الحوادث والقضايا من مختلف المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة.

وأشار سلامة إلى أنه يولي اهتماما خاصا بأوضاع الزملاء المتعطلين بالعديد من الصحف الحزبية والخاصة، معلنا أنه سيقرر حال فوزه بمنصب النقيب، زيادة بدل البطالة من 1250 جنيها إلى 1750 جنيها شهريا، لافتا إلى أنه اتفق مع اللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، على حل المشكلات التأمينية الخاصة بالزملاء في الصحف المتوقفة عن الإصدار.
وأوضح أنه يولي قضايا الحريات أهمية كبيرة، وأنه سيتم قريبا الإعلان عن أخبار سارة في هذا الملف، مشيرا إلى أنه نجح عندما كان نقيبا للصحفيين، في حل العديد من قضايا الحريات التي تخص الزملاء.

وشدد على حرصه على إعادة تنظيم عملية القيد بجداول النقابة، عبر لائحة قيد عادلة وشفافة تُطبق على الجميع دون أية استثناءات أو خروقات.
وقال إنه سيعمل فور نجاحه على سرعة تعيين الصحفيين المؤقتين في المؤسسات الصحفية القومية، إلى جانب العمل على تنظيم عملية إلحاق عناصر شابة جديدة بتلك المؤسسات لتجديد دماء المؤسسات.

وأشار إلى أن الحزمة الاقتصادية التي سيعلن تفاصيلها قريبا، تشمل أعلى نسبة زيادة متساوية في بدل التدريب والتكنولوجيا والمعاشات، إلى جانب طرح أعداد كبيرة من الشقق والأراضي، وتطوير كبير لمنظومة العلاج النقابي، فضلا عن العمل الفوري على إنشاء مستشفى الصحفيين والمخصص لها قطعة أرض من جانب الدولة، وأنه سيتم الانتهاء منها خلال الدورة النقابية القادمة على أن تُدار بفكر اقتصادي متميز.